المستخلص: |
الرياضة كمجهود عضلي وفكري لزمت حياة البشرية منذ نشأتها الأولى ولازالت تلازمن حاضراً ومستقبلاً، فالمجهود العضلي والذهني جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان اليومية وبمرور الزمان ظهرت رغبة الإنسان إلى هذا النشاط الرياضي والذي كان الهدف منه الحصول على لقمة العيش وتلاؤمها مع الظروف المتماشية بالطبيعة القاسية التي حاول مراراً استغلال ثرواتها ومع تعاقب العصور والأزمنة ظهرت الرياضة بأسلوب جديد ومرت بمراحل متلفة انطلاقاً من الاكتشاف، إلى الابداع ثم التعليم فالتطور وتأاكدت رغبة المنظرين في استغلال قدرات الإنسان البدنية والروحية، وأخذت الرياضة أشمل وأنواعا ومناهج متعددة فلم تبقى وسيلة لبذل نشاط زائداً او حبسسة الترفيه والانشغال الكمالي بل تحولت إلى وسيلة لجمع المال وكسب الثروات والحصول على النجومية. إن التدريب الرياضي إلى نشاط بدني لس بعملية عشوائية تعتمد على المصادقة أو تقوم على مبدأ المحاولة والخطأ ولكنها عملية مدروسة ومخططة تخطيطاً سليماً، تعتمد على أسس علمية مدروسة في إطار تربوي متقن، فالتدريب الرياضية كما أشار إليه عصام عبد الخالق بأنه تلك الاتجاهات والأساليب التربوية التي تهدف إلى رفع كفاءة وقدرات اللاعبين البدنية والمهارية والخططية والنفسية ليكون قادراً على بذل الجهد المطلوب بطريقة اقتصادية وصول المستوى أفضل.
|