المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الله الأساس النهائي للحقيقة العلمية ومناقشة ما قرره الباحث الفرنسي في اللاهوت المعاصر جان دومنيك روبير من مشكلات معرفية متصلة بالجدل حول العلم والألوهة. فالواقع هو شبيه الفكر وأن التشابه بين الواقع والعقل لا يمكن جعله ممكنًا لمجرد أن العالم في لحظة معينة كان موضوعًا للتفكير من قبل عقل بشري لمجرد أن هذا الأخير قد تحقق خلال التطور وتنبه لمهمته الكبرى التي هي عقلنة العالم. وتضمن المقال حلين جذريين للعمل العلمي والتفسيرات الميتافيزيقية التي يتضمنها وهي، الأول يصل إلى حد إنكار كل معقولية جوهرية للواقع لمجرد أنه يرفض أي أسبقية للعالم على الوعي الإنساني وفي الوقت لأنه يحصر مطلقًا في الفكر هكذا يصنع مثالية مطلقة، أما الثاني يقبل بسلامة نية أسبقية لا جدال فيها للواقع تجاه العقل البشري الذي جاء أخيرًا في مسيرة تطور الكون لكنه في الوقت نفسه يمتنع عن استيعاب الواقع بالكامل في الفكر أو الوعي. وخلص المقال بالقول بأن الأسطر التي كتبها الأب الموقر دوبارل واضحة بحيث يمنع على القارئ تخيل أن العالم بما هو كذلك هو الذي يمكنه بلوغ دليل على الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|