ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وثيقة إنشاء الأمة أو دستور المدينة: ملاحظات حول مفهوم الأمة: دورها ومكانتها بين الأمم

المصدر: مجلة المجمع
الناشر: أكاديمية القاسمي -مجمع القاسمي للغة العربية
المؤلف الرئيسي: عثمانة، خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 45 - 60
ISSN: 2077-3587
رقم MD: 851164
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: استقطبت هذه الوثيقة آراء الباحثين من المستشرقين وغيرهم من العرب والمسلمين وأجمع اتفاقهم على اعتبارها دستور الدولة الإسلامية، واختير لها عنوان في هذا المنحى وهو ما اتفق عليه بـ "دستور المدينة للنبي محمد". سأتناول في هذا المقال ما غاب عنهم وبالتحديد ما تجنبوه من ذكر ماهية الأمة، دورها ومكانتها بين باقي الأمم. هذا الخلل العارض في بحوثهم قد تلافته آية من القرآن الكريم اشتملت على إجابات قاطعة لكل ما غاب عن أذهانهم، فجاء فيها أن أمة الإسلام هي الأمة التي اختارها الله لتكون الحكم الذي يقرر مصير الأمم يوم الحساب؛ لأن الله قد جعلها أفضل الأمم وأعدلها كونها فوقهم جميعاً. كان نشوء دولة الإسلام في المدينة المنورة، وكان امتداد نفوذها في سائر مناطق شبه جزيرة العرب، حصيلة النشاط السياسي والتشريعي الذي اضطلع به النبي محمد منذ هجرته وحتى يوم وفاته، وهو ما تمثل بمجموعة من الرسائل والمعاهدات والوثائق التي نظمت علاقته بالقبائل العربية وبالمجموعات الإثنية وبالطوائف الدينية الأخرى في الجزيرة العربية. لفتت هذه الوثائق أنظار الباحثين والرواة والمؤلفين المسلمين منذ القرن الأول للهجرة، باعتبارها جزءاً أصيلا من تراث النبي لما لها من قيمة تاريخية وتشريعية، واستقطبت بشكل خاص عناية الجيل الأول من الرواة ومن جاء بعدهم من المؤرخين كعبدالله بن عباس والزهري وابن إسحاق والواقدي وابن الكلبي وابن سعد والمدائني ومحمد بن جرير الطبري، فتناولتها بعض مؤلفاتها التي حملت عناوين مثل: عهود النبي، رسائل النبي، كتب النبي إلي الملوك، وكتاب إقطاع النبي وغير ذلك من عناوين لها صلة بهذا التراث.

This document draws the views of researchers from orientalists and other Arabs and Muslims, and they agreed on considering it the constitution of the Islamic Ummah. The title was chosen in this respect, which was agreed upon as the "Medina Constitution of the Prophet Muhammad". I will address in this article what they overlooked, specifically what they avoided mentioning from the nature of the nation, its role and position among the rest of the nations. This imbalance in their research has been avoided by a verse from the Holy Quran that contains unequivocal answers to all that has been absent from their minds. The Islamic Ummah is the nation chosen by Allah to be the arbiter, which decides the fate of nations in the day of reckoning; because Allah has made it the best and fairest nations. The emergence of the Islamic Ummah in Madinah, which its influence spread throughout the Arabian Peninsula, it was the result of the political and legislative activities carried out by the Prophet Muhammad from the time of his Hijra until the day of his death. This was represented by a collection of letters, treaties and documents that have organized his relations with Arab tribes, ethnic groups and other religious communities in the Arabian Peninsula. These documents drew the attention of researchers, narrators and Muslim authors since the first century of Hijra, as an integral part of the heritage of the Prophet because of its historical and legislative value. They also attracted in particular the attention of the first generation of narrators and those who came after them from the historians such as Abdullah Ibn Abbas, Al-Zahri, Ibn Ishaq, Al-Waqedy, Ibn Al-Kalby, Ibn Saad, Al-Mda'eny and Mohamed Ibn Gareer Altabary. Some literature addressed those documents, which were entitled: the covenants of the Prophet, letters of the Prophet, the letters of the Prophet to kings, the book of the Prophet's feudalism and other titles related to this heritage.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018


ISSN: 2077-3587

عناصر مشابهة