ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوثيقة النبوية في المدينة المنورة متى كتبت؟: تحقيق تاريخي

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: الزيبق، ابراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج90, ج1
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 159 - 176
رقم MD: 895869
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على الوثيقة النبوية، ومتى كتبت، وتحقيق تاريخي. وبدايةً فأول من أورد هذه الوثيقة بتمامها من كتاب السيرة النبوية علامة المغازي والسير محمد بن إسحاق، المتوفي نحو 150 ه/ 767م، ونقلها عنه ابن هشام في سيرته. وتاريخ كتابة هذه الوثيقة من سياق ابن إسحاق لها كان في السنة الأولى للهجرة، وتابعه على ذلك جمهور المؤرخين، أولهم الإمام الحافظ أبو عبيد القاسم بن سلام، وثانيهم العلامة الأديب أحمد بن يحيى البغدادي، وثالثهم الإمام المجتهد محمد بن جرير الطبري، المتوفي سنة 310ه/923م. وأن النظرة الجديدة التي يريد الدكتور بركات أحمد أن يتحفنا بها، هو أن هذه الوثيقة كتبت بعد إجلاء بني قريظة، أي في أوائل السنة السادسة للهجرة. كما أكدت على عدم تسمية القبائل اليهودية الثلاث في الوثيقة، وهم بنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة، دليل ثالث على صحة نظرته الجديدة، فيقول:" ومعظم المؤرخين المسلمين لم يتنبهوا إلى عدم ذكر هذه القبائل اليهودية المهمة الثلاث في الصحيفة، والتفسير البسيط لهذا الموضوع هو أن الوثيقة وقعت بعد جلاء بني قريظة". وأخيراً فإن كتاب المغازي فقدوا الاهتمام بيهود يثرب بعد هزيمة بني قريظة وغيرهم من اليهود، ولأن سكان المدينة من اليهود خلال الفترة المتأخرة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لم يشتركوا في أي حرب، ولم يثيروا أي شغب كف كتاب المغازي عن الاهتمام بأمرهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة