ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التأويل والمعرفة

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: إدراوي، العياشي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Edraoui, El Ayachi
المجلد/العدد: ع48
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 105 - 120
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 851467
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن التأويل والمعرفة. واشتملت الدراسة على مقدمة، عدة محاور، وخاتمة. أشار المحور الأول إلى: التأويل الإيديولوجي ووهم الموضوعية. وألقى المحور الثانى الضوء على: نحو تأويل اختلافي. وكشف المحور الثالث عن: العقل التأويلى والنظام المعرفى. وتحدث المحور الرابع عن: بين بناء المعنى واكتشاف الذات. وناقش المحور الخامس: الفعل التأويلى بين تحصيل العلم وتجديد الفهم. واوضحت الدراسة أن النشاط التأويلى يبدو مسألة ضرورية سواء في نطاق تحصيل المعارف الدينية وتطويرها أو فيما سواها، فمما لا يحتاج إلى دليل أن كل كائن بشرى سوى يعير الانتباه إلى ما يحيط به من ظواهر الكون وموجوداته فيرغب في معرفة تفاصيل ما ظهر منها، وتقوده عملية التعرف تلك إلى طلب معرفة ما خفي منها. وختاما توصلت نتائج الدراسة إلى أن الانشغال بمسألة التأويل هو في حقيقته انشغال بإشكال المعنى، في بعد من أبعاده المركزية؛ لأن الممارسة التأويلية تتيح، من ضمن ما تتيحه، بناء شروط جديدة للقراءة والتلقي، وللتفاعل والحوار بين القارئ والنص بحيث تفرض عليهما معا تحديات جديدة وإكراهات خاصة تدفع المؤول إلى بناء أنساق دلالية مغايرة قادرة على تدشين فضاءات معنى خصبة وتقديم أجوبة غير مسبوقة –لأسئلة طارئة- تتجدد معها العلاقة بالنصوص والعلامات قبل أن يتجدد الفهم والإدراك، الأمر الذى يجعل من النشاط التأويلى أداة كشف عن الدلالة وآلية لتشكيلها في الآن نفسه، أو لنقل يصير نشاطا يحتفى بالمعارف الجاهزة الناجزة ليس على سبيل حراستها والمحافظة على ثباتها وسكونها، وإنما لإثرائها وإخصابها بـ "معان مضافة" ودلالات غير مألوفة بمنأى عما يقضى به منطق "المفسر النوعي" أو "القارئ المثالي". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-3619

عناصر مشابهة