المصدر: | المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي: الشباب في عالم متغير |
---|---|
الناشر: | الندوة العالمية للشباب الاسلامي |
المؤلف الرئيسي: | أبو عاقلة، أحمد الريح يوسف أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Youssef, Ahmed Elreh |
المجلد/العدد: | مج3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | مراكش |
رقم المؤتمر: | 12 |
الهيئة المسؤولة: | الندوة العالمية للشباب الإسلامي |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 1387 - 1440 |
رقم MD: | 852146 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى: تحديد الطريقة المثلى لبث القيم الوسطية وسط الشباب المسلمين في ظل متغيرات متلاحقة عالمية، اجتماعية وثقافية، عالمية وذلك بمقترح (معلم التربية الوطنية والقيم) في مرحلة التعليم الأساسي، للتعرف بالمهام والمواصفات المطلوبة لمعلم التربية الوطنية والقيم في ظل الجودة التي بدأت تسري في أوصال العالم الإسلامي من جديد، والتعرف بالمحرجات المتوقعة لمعلم التربية الوطنية والقيم في تشرب التلاميذ لقيم محددة في ظل المتغيرات الاجتماعية والثقافية في عصرنا الحاضر، إضافة إلى إظهار دور النشاط المدرسي اللاصفي الذي اختفي من المدارس وكان يخدم كثيرا من القيم فيعمل على تنشيطها وتثبيتها. اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لهذا النوع من الدراسات، كما استخدم الاستبانة بصفتها أداة رئيسية في دراسته وقد خلص إلى النتائج الآتية: ضرورة وجود معلم يسمى معلم التربية الوطنية والقيم بالمرحلة الأساسية للتعليم، له مهام محددة يعمل من خلالها على إكساب وتثبيت وتعزيز القيم وفق النشاط اللاصفي. ويتم اختياره بمواصفات معينة أهمها الإيمان بالقيم نفسها والثقة العالية بنفسه، ومن خلال مهامه ومواصفاته ستكون مخرجاته إنسانا مسلما ربانيا متمكنا من دوره في الفنون مدركا لحقوق المواطنة بدرجة كبيرة، متشرب للقيم التي بثت في وجدانه وعقله بدرجة عالية، ولتحقيق أهداف هذا المشروع وضحت من خلال الدراسة ضرورة إنشاء وحدة داخل وزارات التربية والتعليم تسمى إدارة التربية الوطنية والقيمية. مهمتها الأساسية البعث في جانب القيم والعمل على اكسابها للتلاميذ. على ضوء النتائج يوصي الباحث بـ: تطبيق (النموذج) المقترح لمعلم التربية الوطنية والقيم بتوافر الإرادة القوية من قبل القائمين على إدارة التعليم ؤ الدول الإسلامية وأن تتبنى منظمة الندوة العالمية للشباب الإسلامي هذا المقترح في مدارسها بصفتها تجربة يمكن رصد فوائدها سريعا، فإن آتت أكلها فبها ونعمت، وإلا فالبحث عن حل آخر، والاستعانة بأهل الاختصاص في مجال استنباط القيم لتثبيتها في أعماق الشباب المسلمين، جاريان. |
---|