ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دور الفقهاء في تأمين الغطاء ال...>الوصف

دور الفقهاء في تأمين الغطاء السياسي للسلطة المرابطية في مواجهة خصومها

العنوان المترجم: The Role of Jurists in Securing Political Cover for The Almoravid Authority Against Its Opponents
المصدر: المجلة التاريخية الجزائرية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية
المؤلف الرئيسي: بولطيف، لخضر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: جوان
الصفحات: 63 - 73
ISSN: 2572-0023
رقم MD: 852327
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الدولة المرابطية | الغطاء السياسي | الثورة الموحدية | الفقهاء المالكيون | المغرب
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرضت الدراسة دور الفقهاء في تأمين الغطاء السياسي للسلطة المرابطية في مواجهة خصومها. اشتملت الدراسة على ثلاثة محاور، المحور الأول: فقهاء المالكية في دولة المرابطين "مشاركة أم موالاة"، فحظي الفقهاء في الغرب الإسلامي بمكانة سياسية مرموقة لم تتأت لنظرائهم في الشرق الإسلامي، ولئن كانت هذه المكانة قد تفاوتت بين تجربة سياسية وأخرى، إلا أن ذلك لم يعفهم من الظهور بمظهر الشركاء السياسيين أو الحلفاء العتيدين لصانعي القرار السياسي، حتى لقد بدوا في نظر البعض ك "دولة داخل الدولة"، وبالنظر إلى علاقة الفقهاء بدولة المرابطين من زاوية أخرى، لن يفوته أن يدرك أن ما أصابه الفقهاء من رفعة ووجاهة، إنما هو حصيلة تراكمات خبرة سياسية مديدة، أفضت إلى ما يشبه المعادلة المحكمة في التعاطي مع الشأن السياسي. المحور الثاني: استهداف الحركة الموحدية للتحالف المالكي-المرابطي، فحينما عاد ابن تومرت أدراجه إلى بلاد المغرب في حدود سنة 510ه/1116م، من رحلته المشرقية التي امتدت لنحو عشر سنوات، كانت دولة المرابطين-وخلافاً لما ستحاول تصويره آلة الدعاية الموحدية-في أوج قوتها وعنفوانها، وكانت جميع المؤشرات تؤكد أن الداعية المصمودي إنما كان يتعمد خلال خط سيره نحو مضارب قبيلته "هَرْغَة" أن يفتعل مناوشات مع فقهاء الحواضر المغربية التي حل بها في جمع من صحبه ومريديه. المحور الثالث: فقهاء المالكية في مواجهة الثورة الموحدية، فإن المواجهة بينهم أسفرت بشكل حاسم عن موقف الفقهاء من تحركات ابن تومرت، فهي تلك التي شهدها بلاط الأمير المرابطي علي بن يوسف، والتي تحتفظ بنا المصادر ببعض تفاصيل مهمة عن مجرياتها. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن انتصار الثورة المحمدية لم يتأد إلى إقصاء الفقهاء عن مراكز التأثير أو إبعادهم عن دوائر الفعل السياسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 2572-0023

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.