ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجارة القدس الشريف الخارجية في العهد العثماني : دراسة من خلال سجلات محكمة القدس الشرعية

المصدر: مجلة كلية المأمون
الناشر: كلية المأمون الجامعة
المؤلف الرئيسي: عبد، أحمد حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 1 - 23
DOI: 10.36458/1253-000-021-001
ISSN: 1992-4453
رقم MD: 852697
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان لتجار القدس الشريف نشاط فعال بالتجارة الخارجية في استيراد البضائع وتصديرها وكانت لهم علاقات تجارية مع الولايات العثمانية والدول الأوربية، وكان للبحر الأبيض المتوسط دور كبير فيها فكانت مياهه هي الطريق إلى نقل البضائع من والى القدس الشريف عن طريق الموانئ القريبة منها، إذ تمتعت المدن الفلسطينية بسواحل طويلة تطل عليه، جعلت من السفن إحدى أهم الوسائل لاتصال القدس الشريف بالدول والمطلة عليه. تنوعت صادرات القدس الشريف من البضائع، حيث صدرت الصابون إلى مصر عبر ميناء غزة وكذلك إلى إيطاليا واليونان، وتم تصدير الحبوب إلى مصر ورودس ودبروفينك عن طريق ميناء يافا، فضلا عن تصدير القطن إلى فرنسا ومدينة أزمير التركية، وتم تصدير التحف والتماثيل والهدايا الدينية إلى إستانبول، وإيطاليا، والبرتغال، وإسبانيا، كل ذلك كان يتم تصديره عبر الموانئ الفلسطينية المطلة على البحر الأبيض المتوسط إلى دول العالم وهذا ما سهل عملية نقل البضائع وتصديرها والذي وفر موردا ماديا جيدا للقدس الشريف. بينما استورد تجار القدس الشريف ما تحتاجه مدينتهم من سلع وبضائع عن طريق البحر المتوسط، وعبر مينائي غزة ويافا فاستوردوا الأرز والأقمشة من مصر، والمنسوجات من إستانبول، والزجاجيات من الصين، والشالات من الهند، والرصاص من دول أوربا ولاسيما فرنسا وهولندا وأكثرها تأتي عن طريق ميناء يافا. كما استفادت القدس الشريف من الواردات المتأتية من الضرائب والرسوم المفروضة على السلع والبضائع المستوردة والمصدرة الكمركية وغيرها، التي كانت تفرض من قبل الدولة العثمانية على السلع والبضائع المستوردة من أي مكان إلى الولايات العثمانية أو أي مركز ما بحراً سواءا كانت البضائع للبيع أم لإعادة نقلها، كذلك فرضت على الحجاج والزوار من أهل الذمة القادمين من دول أوربا عن طريق البحر الأبيض المتوسط، العديد من الضرائب والرسوم والتي فرضت عليهم في المدينة في إثناء زيارتهم للاماكن المقدسة مع توضيح أساليب جبايتها ومقاديرها والأماكن التي تنفق عليها هذه الأموال. قسمت الدراسة على مبحثين تناول المبحث الأول التجارة الخارجية في القدس الشريف بشقيها الاستيراد والتصدير، واثر البحر الأبيض المتوسط في ازدهارها وإنمائها مبينا فيه أهم السلع التي تم استيرادها وتصديرها عن طريقه، بينما تطرق المبحث الثاني إلى أهم الضرائب المفروضة على السلع والبضائع المصدرة والمستوردة وعلى الحجاج وزوار القدس الشريف من أهل الذمة القادمين من البلاد المطلة على البحر الأبيض المتوسط عبر مينائي غزة ويافا، واعتمدت الدراسة بشكل رئيس على سجلات المحاكم الشرعية الخاصة بالقدس الشريف طيلة العهد العثماني والتي قدمت لنا معلومات غنية ودقيقة أغنت البحث وأثرته طيلة مدة الدراسة.

Al-Quds Al-Shareef merchants were active in foreign trade in both exporting and importing goods and had business relationships with Ottoman States and European countries. The Mediterranean played a significant role where the water was a way to transport goods to and from Jerusalem through the nearby ports, as Palestinian cities had long coasts, that made ships the most important means to enable Al-Quds to be in contact with the states that overlooked the Mediterranean. Al-Quds exports varied to include exporting soap to Egypt via the port of Gaza, as well as to Italy and Greece. Grain was exported to Egypt, Rhodes and Doberovenk through the port of Jaffa, as well as the exportation of cotton to France and the Turkish city of Izmir, antiques, statues and religious souvenirs were exported, to Istanbul, Italy, Portugal and Spain, through the Palestinian ports which overlooked the Mediterranean countries and this facilitated the transferance of goods and exporting them, which provided a source of financial income. Al-Quds merchants imported what their city needed through the Mediterranean Sea via the ports of Gaza and Jaffa. They imported rice and cloth from Egypt, textiles from Istanbul, Glassware from China, shawls from India, and lead from Europe, especially France, the Netherlands, the majority of which come through the Port of Jaffa . Also Al-Quds benefited from taxes and duties on imported and exported goods through customs and others that had been imposed by in the Ottoman countries on imported goods from any place to any center through the sea, whether the goods were for sale or to be transferred. Taxes were also imposed on the pilgrims and visitors coming from European countries through the Mediterranean, many of the taxes and fees imposed on them in the city during their visit to the holy places with the clarification of methods and amounts collected and the places they spent these funds, in. The study is divided into two sections. Section one handled foreign trade in Al-Quds both import and exporting and the impact of the Mediterranean economical growth the main exported and imported commodities through the Mediterranean, while the second section touched on the most important taxes on goods (imported and exported) and those imposed pilgrims and visitors of Al-Quds Al-Sharif coming from European countries through the ports of Gaza and Jaffa

ISSN: 1992-4453

عناصر مشابهة