ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أوقاف اليهود في مدينة القدس خلال العهد العثماني (1516 - 1918 م.) من خلال سجلات المحكمة الشرعية

العنوان بلغة أخرى: Jews Awqaf in Jerusalem during the Ottoman Period (1516 - 1918) Through the Records of the Sharaih Court
المؤلف الرئيسي: السويدات، عايشة سليمان سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خريسات، محمد عبدالقادر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 146
رقم MD: 1042117
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

110

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه الدراسة في أوقاف اليهود في مدينة القدس خلال العهد العثماني (‏1516-1918 م) ‏من خلال سجلات المحكمة الشرعية، وحيث لا تتوفر دراسة شاملة تخص أوقاف اليهود في تلك الفترة، لذلك وجهت اهتمامي نحو البحث في هذا الموضوع بالاعتماد على مصدر أساسي هو سجلات محكمة القدس الشرعية. لقد بدأ التدفق اليهودي نحو الأراضي العثمانية، وخاصة فلسطين بعد عمليات التهجير من إسبانيا والبرتغال في وقت تزامن مع حركة الكشوف الجغرافية، وقد عاشوا في ظل الدولة العثمانية بأمن وسلام، وحظوا بمعاملة جيدة ومتساوية مع المواطنين العثمانيين، واشتروا البيوت والأملاك بحرية، وعملوا في التجارة والصياغة والصيرفة دون قيود. وأسس اليهود أوقافا لهم في مدينة القدس ومحيطها بنوعيها الذري والخيري، واستهدفت أوقافهم فقراء اليهود والأرامل والأيتام، ورجال الدين وطلاب المدارس، كما حظي الجانب الصحي لديهم باهتمام كبير، كما تنوعت العقارات التي أوقفوها ما بين الدور، والدكاكين، بالإضافة للأراضي الزراعية، وقد استثمر اليهود أوقافهم في عدة مجالات؛ منها تأجير عقارات الأوقاف، وبناء عقارات جديدة، وتعميرها. وتركت الأوقاف اليهودية آثارا في غاية الأهمية من الناحية الاقتصادية، حيث ساهمت في تنشيط اقتصاد مدينة القدس وتشغيل الأيدي العاملة اليهودية، أما من الناحية الاجتماعية فقد كان لأوقاف اليهود دور هام في تقديم الرعاية والخدمات الاجتماعية للمجتمع اليهودي. وخلصت الدراسة إلى أن أوقاف اليهود كانت عملية متكاملة شملت نواحي حياة اليهود من الجوانب المختلفة، وساهمت بشكل كبير في توطيد الوجود اليهودي في مدينة القدس خلال العهد العثماني.