المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | الريس، أكرم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع15 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 204 - 215 |
رقم MD: | 853491 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان العمل الإبداعي والبيئة الاجتماعية والجغرافية عند زكي ناصيف. وأوضح فيه أن اسم مشغرة ارتبط بوفرة ينابيع الماء، واكتسب موقعها الجغرافي أهمية إستراتيجية لكونه نقطة تقاطع بين البقاع وجبل لبنان والجنوب بالإضافة إلى قربه من دمشق، وانضمت هذه البلدة المناهضة للانتداب متأخرة إلى لبنان الكبير بعد مواجهات بين الفرنسيين وأبنائها من مؤيدي ثورة الشريف الحسين الذين ناضلوا في سبيل الانتماء إلى الدولة العربية، وتميزت مشغرة في صناعة دبغ الجلود ومستلزماتها وتزعمتها بين كافة المناطق الأخرى منذ الحرب العالمية الأولي بعد انهيار اقتصاد الحرير وانحسار الزراعات المحلية. وتناول المقال البيئة الأولي وعمادها منزل العائلة ومشارفه في مشغرة، سُحر "زكي" بصوت والدته وهي تغني الفراقيات وانحفر عميقاً في وجدانه، وانجذب نحو سماع تسجيلات الفونوغراف الذي استقدمه والده من دمشق، كما نزحت عائلة شاكر ناصيف العام 1920 إلى بيروت وباشر زكي دراسته الابتدائية في مدرسة كنيسة مار عبدا المحاذية لمنزلهم في محلة الطيونة، وفيها كان اتصاله الأول بالموروث السرياني. وأشار المقال إلى أن بيروت خلال الثلاثينيات والأربعينات من القرن الماضي تعزز مكانتها كقطب ثقافي إقليمي تعددت مكوناته من الأرياف المحلية والمدن العربية، فساهموا في خلق أبجديتها الجديدة في الأدب، والموسيقي، والمسرح، والإعلام، أما بالنسبة "لزكي ناصيف"، فكانت بيروت غربال العلوم الموسيقية الحديثة في الجامعة الأميركية في بيروت ومن ثم مع برتراند روبيار، والمنصة الملائمة لبلورة وترسيخ الانتماء والالتزام القومي، وللانطلاق المهني، وكان لهذا الجسر الإبداعي الذي بناه "ناصيف" بين مشغرة وبيروت أثر في ما سماه "المزيج المتجانس من الألوان" في ألحانه هو العربي (كلاسيكي وبدوي)، كما حدد "ناصيف" ميزان التثاقف الذي يعادل بين عناصر الموروث المحلي والتقنيات والالآت الوافدة من الإرث الأوروبي ويكتشف إمكانيات انصهارها في تشكيل سمعي متماسك ومتألف. ورصد المقال تنوع الأنماط والقوالب والمنهجيات الموسيقية في رصيد "ناصيف" الفني، فكان له باع طويل في الأغاني الشعبية، ومن أهم مؤلفاته (حروف من نسيم ونار، وطيور مرتحلة، دبكة مهاجرة واستحوذ الرقص الشعبي عموماً والدبكة خصوصاً على اهتمام "زكي ناصيف" حتى غدت موضوعاً قائماً بحد ذاته في أعماله. واختتم المقال بأن "ناصيف" قد زادت أهمية رؤيته حول البحث المستمر في المصادر والمناهل وأطرها الاجتماعية والفكرية وفى "المزيج المتجانس من الألوان". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|