ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام البورتقوليو في تنمية مهارات التعلم المنظم ذاتياً وتحسين نواتج التعلم المستهدفة لدى عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية

العنوان بلغة أخرى: Using Portfolio in Developing Self-Regulated Learning Skills and Improving Intended Learning Outcomes for a Sample of Preparatory School Students
المؤلف الرئيسي: قريطم، رانية يوسف علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سليم، عبدالعزيز إبراهيم (مشرف), عكاشة، محمود فتحي (مشرف), البنا، عادل السعيد إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: دمنهور
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 272
رقم MD: 855250
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة دمنهور
الكلية: كلية التربية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1798

حفظ في:
المستخلص: مقدمة: يواجه التلاميذ العديد من الصعوبات خلال دراستهم للمناهج المختلفة خصوصا مناهج العلوم. وهناك محاولات للبحث عن أنواع التعلم التي تساعد التلاميذ على الارتقاء بمستوياتهم الفكرية والتحصيلية؛ لذا فمن المتوقع أن تنمية مهارات التعلم المنظم ذاتيا سيغير من مجرى العملية التعليمية التعلمية، خاصة أن التلميذ هو محور العملية التعليمية، فالتلميذ قد يكون أكثر نشاطا؛ لأنه يقوم بتحليل المهام التي يقدمها له المعلم، ودائما يخطط لوضع الأهداف المناسبة لتعلمه وتوجيه عملية تعلمه، وتحقيق تلك الأهداف التي خطط لها سابقا والتقييم الذاتي لأعماله، فمن هذا المنطلق ينبغي النظر إلى الأساليب والطرق التربوية التي تتناسب مع هذا التعلم. ولقد أثبتت نتائج العديد من الدراسات السابقة أن البورتفوليو مدخل فعال لتعزيز مهارات التعلم المنظم ذاتيا في المجالات التعليمية المختلفة حيث تعد عمليات التخطيط، والتوثيق، والتأمل في أنشطة التعلم الفردية هي القضايا الأساسية لمدخل البورتفوليو، ونتيجة لذلك سعت الباحثة إلى تصميم بورتفوليو لتنمية مهارات التعلم المنظم ذاتيا وتحسين نواتج التعلم المستهدفة في مادة العلوم لدى عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية، وذلك وفقا لما أشارت إليه الأطر النظرية ونتائج الدراسات السابقة عن ارتباط البورتفوليو بقدرة التلميذ على التنظيم الذاتي لتعلمه وتعزيز تعلمه المجدي من المهارات والقدرات التعليمية الهامة. مشكلة الدراسة: تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيسي التالي: ما فعالية استخدام البورتفوليو في تنمية مهارات التعلم المنظم ذاتيا وتحسين نواتج التعلم المستهدفة لدى عينة من تلميذات المرحلة الإعدادية؟ أهداف الدراسة: 1. الكشف عن مدى تأثير استخدام البورتفوليو في تنمية مهارات التعلم المنظم ذاتيا لدى تلميذات الصف الثاني الإعدادي. 2. الكشف عن مدى تأثير استخدام البورتفوليو في تحسين نواتج التعلم المعرفية في مادة العلوم لدى تلميذات الصف الثاني الإعدادي. 3. الكشف عن مدى تأثير استخدام البورتفوليو في تحسين نواتج التعلم المهارية في مادة العلوم لدى تلميذات الصف الثاني الإعدادي. 4. الكشف عن مدى تأثير استخدام البورتفوليو في تحسين نواتج التعلم الوجدانية في مادة العلوم لدى تلميذات الصف الثاني الإعدادي. فروض الدراسة: 1 . توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس التعلم المنظم ذاتيا لصالح المجموعة التجريبية. 2. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي في نواتج التعلم المعرفية في مادة العلوم لصالح المجموعة التجريبية. 3. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي في نواتج التعلم المهارية في مادة العلوم لصالح المجموعة التجريبية. 4. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي في نواتج التعلم الوجدانية في مادة العلوم لصالح المجموعة التجريبية. عينة الدراسة: اشتملت عينة الدراسة على تلميذات الصف الثاني الإعدادي حيث تكونت من (50) تلميذة، تم اختيارهم بطريقة عشوائية من بين تلميذات الصف الثاني بمدرسة "أم المؤمنين الإعدادية" بإدارة بندر حوش عيسى بمحافظة البحيرة فصول (2/ 3، 2/4) تتراوح أعمارهم بين (13) و(16) سنة، بمتوسط حسابي (14.50) سنة، وانحراف معياري (0.55) درجة. أدوات الدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية على الأدوات التالية: 1. بورتفوليو العمل الجاري Working Portfolio (إعداد الباحثة). 2. مقياس استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا (إعداد لطفي عبد الباسط، 2001). 3 . اختبار تحصيلي في مادة العلوم لقياس نواتج التعلم المعرفية (إعداد الباحثة). 4. بطاقة ملاحظة أداء التلميذة في مادة العلوم لقياس نواتج التعلم المهارية (إعداد الباحثة).

5. مقياس الاتجاه نحو مادة العلوم لقياس نواتج التعلم الوجدانية (إعداد الباحثة). 6. اختبار المعرفة السابقة في مادة العلوم للتكافؤ بين المجموعتين الضابطة والتجريبية (إعداد الباحثة). 7. اختبار المصفوفات المتتابعة لجون رافن لقياس الذكاء للتكافؤ بين المجموعتين الضابطة والتجريبية (إعداد وتقنين: فؤاد أبو حطب). منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبي ذي المجموعتين الضابطة والتجريبية واشتملت الدراسة على المتغيرات الآتية: أولاً: المتغير المستقل: ويتمثل في استخدام البورتفوليو في تعلم موضوعات العلوم لدى عينة من تلميذات الصف الثاني من المرحلة الإعدادية بالفصل الدراسي الثاني. ثانيا: المتغيرات التابعة: وتتمثل في: 1. مهارات التعلم المنظم ذاتيا. 2. نواتج التعلم المستهدفة (المعرفية – المهارية – الوجدانية) في مادة العلوم للصف الثاني الإعدادي بالفصل الدراسي الثاني. خطوات الدراسة: اتبعت الباحثة الخطوات التالية في محاولة للإجابة عن الأسئلة المتضمنة في مشكلة الدراسة، وفق ما يلي: 1. دراسة المفاهيم النظرية، والمتغيرات الأساسية للدراسة. 2. عرض الدراسات السابقة ذات الصلة بالدراسة، وصياغة فروض الدراسة الحالية. 3. إعداد الأدوات الخاصة بالدراسة، والتحقق من المؤشرات السيكومترية لها. 4. اختيار عينة الدراسة الأساسية، وتقسيمهم إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية. 5. تطبيق أدوات الدراسة وتتمثل في: أ. التطبيق القبلي لمقياس التعلم المنظم ذاتيا ومقاييس نواتج التعلم المستهدفة (مقياس الاتجاه نحو العلوم واختبار المعرفة السابقة في مادة العلوم) واختبار الذكاء (المصفوفات المتتابعة لرافن) على المجموعتين الضابطة والتجريبية. ب. التدريب على إعداد وتنظيم وإخراج البورتفوليو في مادة العلوم للصف الثاني الإعدادي بالفصل الدراسي الثاني. ج. تطبيق البورتفوليو على المجموعة التجريبية. د. التطبيق البعدي لمقياس التعلم المنظم ذاتيا ومقاييس نواتج التعلم المستهدفة (مقياس الاتجاه نحو العلوم والاختبار التحصيلي وبطاقة ملاحظة أداء التلميذة في مادة العلوم) على المجموعتين الضابطة والتجريبية. 6. معالجة البيانات إحصائيا لمعرفة مدى فاعلية البورتفوليو في تنمية مهارات التعلم المنظم ذاتيا وتحسين نواتج التعلم المستهدفة لدى تلميذات المرحلة الإعدادية. 7. استخلاص النتائج ومناقشتها وتفسيرها. 8. تقديم التوصيات، في ضوء ما قد تتوصل إليه الدراسة من نتائج. نتائج الدراسة: 1. وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس التعلم المنظم ذاتيا لصالح المجموعة التجريبية. 2. وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي في نواتج التعلم المعرفية في مادة العلوم لصالح المجموعة التجريبية. 3. وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي في نواتج التعلم المهارية في مادة العلوم لصالح المجموعة التجريبية. 4. وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي في نواتج التعلم الوجدانية في مادة العلوم لصالح المجموعة التجريبية.

عناصر مشابهة