العنوان بلغة أخرى: |
مشكلات ترجمة المترادفات المتقاربة في القرآن الكريم |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العبيدات، عدنان محمد محمود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | القرعان، ماجد عبدالكريم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 76 |
رقم MD: | 857279 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى بحث الصعوبات والمشكلات التي تواجه ترجمة المترادفات المتقاربة في النصوص القرآنية، من خلال تحليل عدد من الأمثلة التي اختيرت عشوائياً من كتاب الله الكريم ومناقشتها. ولكي تتحقق الأهداف الرئيسة لهذه الدراسة، فقد تم اختيار أربع ترجمات، ثلاثة منها عالمية والرابعة أردنية وهي على الترتيب التالي: ترجمة يوسف (1985) وترجمة بكثول (2002) وترجمة الهلالي وخان (1993) وترجمة كساب (1994) من أجل المقارنة والمباينة (المٌقابلة) بين هذه الترجمات الأربع. وللتحقق من دقة المعنى الذي ذهب إليه المترجمون في تلك الأمثلة، فقد استعين بثلاثة من المفسرين، اثنان من المتقدمين هما: ابن كثير (1998) والزمخشري (2001)، وواحد محدث هو الشعراوي (1991). بينت الدراسة أن المترادفات المتقاربة في القرآن العظيم ظاهرة لغوية على درجة من التعقيد في المعنى المرتكز على عوامل محددة في الجانبين اللغوي والديني، وأن هذه المشكلات ممكنة الحل بالابتعاد عن الترجمة المستندة إلى المعنى الحرفي، مما يستوجب البحث الدقيق وتناول الجانب الدلالي بعمق وشمول، وذلك للتمكن من التعامل الكفؤ مع مثل هذا النوع من الترجمات. ولقد برهنت الدراسة على أن الترجمات عمل بشري لا يبلغ حد الكمال المطلق، لا سيما إذا كان ترجمة لمعاني كلام الله المعجز المتسم بغاية الفصاحة والمتصف بمنتهى البلاغة والدقة، إذ يعتري مثل هذا العمل نقص في المعنى لا مندوحة عنه، للأسباب التي ذكرت، ولنزوع المترجمين، على جلال قدر الذين تضمنتهم الدراسة، إلى الترجمة الحرفية، ولعدم إحتكامهم الدائم إلى التفاسير الأصيلة الموثوقة، فترتب على ذلك شطط عن المقصود، وبعد عن التوصل إلى المعنى المراد في ترجماتهم. توصي الدراسة بضرورة الرجوع إلى نخبة من تفاسير القرآن الكريم المتقدمة منها والمحدثة، والدراسات العلمية ذات الصلة، للاستعانة بها في الترجمة وصولاً إلى تحديد المعنى المراد، والخلوص إلى ترجمة سليمة خالية من العيوب. كما تقترح في نهاية فصلها الأخير حلاً لمواجهة صعوبات ومشكلات ترجمة المترادفات المتقاربة هو اتباع نهج يختلف عن الذي لجأ إليه المترجمون الأربعة، يتمثل في الترجمة المستندة إي التفاسير القرآنية المعتمدة، وانتهاج ما يسمى بالترجمة الممتدة أو الموسعة بالتفسير والتأويل. |
---|