المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى دراسة ترجمات القرآن الكريم إلى العبرية، ملقيا الضوء على أهم ترجمة، كتبها يهود ألا وهي الترجمة الرابعة، التي نشرها الأستاذ في جامعة تل أبيب أوري روبين عام 2005. وهي أهم ترجمة، بين الترجمات الأربع المنشورة بالعبرية؛ وهو ما دفعني إلى اختيارها موضوعا للبحث. وسيركز البحث على المنهج الذي اتبعه روبين في ترجمته، مقارنة بالمصادر الأولية في التفسير، التي تبناها في تفسيره. وسينصب البحث على الأخطاء التي وقع فيها المترجم في ترجمته لمعاني القرآن، منقسمة إلي أربعة أقسام: أولها: أخطاء في الترجمة سببها اعتماد المترجم الموروث الديني اليهودي أصلا يحتكم إليه، وثانيها: أخطاء في الترجمة سببها استعمالات لغوية غير صحيحة، وثالثها: أخطاء في الترجمة مصدرها عدم فهم المترجم المعني الدقيق للآية، ورابعها: أخطاء سببها الترجمة الحرفية.
|