المصدر: | العربية والترجمة |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | بن عميرة، لطيفة بشاري (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج8, ع29 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 149 - 163 |
رقم MD: | 857954 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الترجمة ومفارقات الهوية، فلقد أصبحت الترجمة في هذه القرية الكونية، فعل ضرورة بعد أن كانت فقط ممارسة ممكنة في سعيها الدؤوب إلى تبني سبل التقارب بين الأمم والشعوب. وأشار المقال إلى العديد من الفلاسفة والأدباء الذين خاضوا أو ناقشوا مسألة الترجمة وأبرزهم، أولاً: "غادامير" من خلال كتابته "حقيقة ومنهج"، حيث ينطلق "غادامير" في تبيانه لأهمية الترجمة وصعوبتها، من خلال تعريفه للترجمة بأنها "فعل تأويلي" يرتبط أساساً بما أسماه الخبرة التأويلية، والفهم التأويلي، والحوار التأويلي. ثانياً: بول ريكور" من خلال كتابته المعنون بـ "في الترجمة"، فالترجمة لباي يعتبرها "ريكور" فعلاً تأويلياً بامتياز فهي توقع صاحبها فيما أسماه بنموذج الترجمة، والناتج عن الرغبة الملحة لدى المترجم للجمع بين المتناقضات، الوفاء أو الخيانة، الخاص أو الغريب، الأصلي أو المطابق لأن الترجمة عند "بول ريكور" ليست عملاً فكرياً، ولا نظرياً ولا حتى تطبيقياً بل هي مشكلة أخلاقية. ثالثاً: "أنطوان برمان" من خلال كتابيه "الترجمة والحرف" و"إقامة البعيد"، عالج "أنطوان برمان" مسألة الترجمة في كتابه "تجربة الغريب" وانصبت هذه المعالجة على تأسيس ما أسماه الترجميات التي تقوم عنده على مفهومين أساسيين هما التجربة والتأمل. وختاماً، فالترجمة تسعي لتخلق ذلك المواطن الذي تحدث عنه "أمبرتو إيكو" عندما قال "إن نموذج الألفية الثالثة هو القديس "بول"، الذي ولد ببلاد فارس من عائلة يهودية تتكلم اليونانية، وقرأ التوراة بالعبرية، ثم عاش في القدس حيث كان يتكلم الأرمينية، أما جواز سفره فكان رومانياً، ولكي يتحقق الحوار بين الذات والآخر بفضل الترجمة، من اللازم أن يكون "الكوني عنصراً مشتركاً بينهما، ولكن دون أن يمتلكاه بالطريقة نفسها". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|