المستخلص: |
استعرض المقال حوار مع " هيثم قطب". وجاء الحوار في عدة أسئلة نذكر منها، السؤال الأول: الترجمة أداة ووسيط للتعبير عن الاختلاف وللقبول بالاختلاف والسعي والتواصل، ما رأيك بمن يقول إن بين الترجمة والنهضة تفاعلا، ومن الصعوبة بمكان أن نضع نجمة مثالية ما لم نكن نحن فعالين في بناء الحضارة. والسؤال الثاني: من المشكلات الكبيرة التي نواجهها في الترجمة إلى العربية مسألة المصطلحات؛ المصطلحات التي تستجد في العالم كل يوم، نواجه صعوبة بالغة في اختيار التعبير العربي المناسب، تحدد مجامع اللغة العربية قواعد نقل المصطلحات، ولكن المشكلة من التشعب والاتساع، ما برأيكم الآلية التي يمكن من خلالها تذليل هذه الصعاب. السؤال الثالث ما تقييمكم لواقع الترجمة في حق العلوم التربوية في العالم العربي. السؤال الخامس: نلاحظ اهتماماً متزايداً لمجموعة من المراكز البحثية (المنظمة العربية للترجمة، المركز القومي للترجمة، مركز دراسات الوحدة العربية) بالترجمة في حقل الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، هل يمكن أن نتفاءل خيراً لمستقبل الترجمة نحو العربية. والسؤال السادس: تبنت المنظمة العربية للترجمة خلال السنوات الأخيرة مشاريع فكرية رائدة لترجمة أمهات النصوص المؤسسة في حقل العلوم الاجتماعية، ما هو تقييمكم لعمل المؤسسة. واختتم المقال ذاكراً آخر سؤال تم مناقشته في الحوار والذي نص على هل لديكم ما يضاف في حقل الترجمة والعلاقات التواصلية الأكاديمية مع الجهات التي تغني بالتواصل بين الشعوب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|