المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | ناجي، جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع344 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 19 - 21 |
رقم MD: | 859925 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على تساؤل لماذا التعددية الثقافية الأن. فلم تحظ التعددية الثقافية باهتمام الفلاسفة والمثقفين منذ ما قبل أرسطو وحتى برتراند راسل، كانت مضمرة في ثنيات الفلسفات وكتابات المفكرين دون أن يتم تشخيصها أو إبرازها، كانت أشبه بعلامة استفهام يتم تجاوزها في غمرة الاجتهادات الفكرية والاجتماعية والثقافية والسياسية. وأوضح المقال أنه رافق ظهور التعددية الثقافية حقيقة لابد الإفصاح عنها وهي أن الثقافات الفرعية والمهمشة وجدت في هذه التعددية فرصة للاعتراف بها وبحقها في البقاء والحفاظ على خصوصياتها، الأمر الذي أسهم في إضفاء سمات الشرعية عليها وفي تحقيق حضورها في مجتمعات الهيمنة الثقافية للأغلبيات السكانية وحساباتها المعتمدة. وأشار المقال إلى ان التعددية الثقافية مثلت بديلاً معاصراً ليوتوبيا الأيديولوجية، ولنظرية الدمج القسري بين الثقافات، تلك التي كانت تتم تحت عناوين التماهي والانصهار في بوتقة الأمة الواحدة، وهي النظرية المستمدة من يوتوبيا الأمة. واختتم المقال مشيراً إلى أن الأقليات في أمريكا وكندا قد تنبهت إلى الابعاد والمخاطر الثقافية لبرامج التعليم القائمة على الانسانيات الكلاسيكية الغربية، التي تستثنى نتاجات الثقافات الأخرى داخل المجتمع الأمريكي أو الكندي، فظهرت مطالبات بإدراج مسافات تمثل تلك الثقافات، مع التأكيد على إبراز التعبيرات الثقافية لها، كالملابس في المناسبات، وأنواع الأطعمة، وبعض الطقوس ذات الجذور الثقافية غير الغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|