المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | ناصر، العربي إد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع630 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 24 - 25 |
رقم MD: | 860031 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على وسائط ووظائف القراءة من المهد إلى اللحد؛ حيث يحرص الآباء على توفير كل مستلزمات التغذية والكسوة والمرح ثم يكدون في تقديمهم لأرقى المدارس والمعاهد قصد تعليمهم وتربيتهم ولكنهم لا يجهدون بنفس الطاقة لتكريس مناخ القراءة والمطالعة الحرة وسط أبنائهم وبناتهم، على الرغم من أن عملية القراءة والتدريب عليها تفيد في تنشئة الأطفال وتقوي عقولهم وتزيد من وعيهم فهي هامة لبنائهم اليوم والمستقبل، ولعل المدرسة تشكل البوابة الأولى لحب القراءة والتعلق بالكتاب فهي تكمل دور الأسرة، ويوجد شركاء جدد في عملية تنمية القراءة وتعميمها في أوساط التلاميذ حيث انتقل فعل القراءة من محل إلى آخر ومن حيز إلى آخر بحيث ظهر الكتاب الرقمي كمنافس للكتاب الورقي وبرزت تقنيات جديدة في المعرفة والتثقيف فالألواح الخشبية والكنانيش الورقية ما عادت وحدها وجوها ترسم عليها الحروف وتظهر عليها الرموز بل لحقت بها صنوف من الأجهزة الرقمية التي تشكل فتحًا علميًا وتكنولوجيًا ولكن ظلت المدرسة دائمًا المركز والمصنع الذي يتم فيه توجيه القراءة واستثمارها وكونها لا تحمل المخاطر التي تشمل عليها الوسائل الأخرى الحديثة جعل منها هي الأفضل والأمن من الأجهزة الذكية. وخلص المقال بالقول بأن الكتاب قد يعد خير صديق وأنيس في السفر حيث يعد السفر كما روى البخاري "السفر قطعة من العذاب". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|