ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"مهمة الفلسفة" من الفضاء الخاص إلى الفضاء العام

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: شطارة، عامر ناصر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shatara, Amer Nasir
المجلد/العدد: ع345
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 51 - 58
رقم MD: 860300
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على "مهمة الفلسفة" من الفضاء الخاص إلى الفضاء العام. وأشار المقال إلى أن مشكلة "المهمة" لها علاقة بمشكلة أخري لطالما عانت الفلسفة منها، التعريف، فلطالما كان تعريف الفلسفة إشكالية لدارسيها، وهذا هو السبب وراء الرجوع إلى معني الكلمة لغويا (حب الحكمة) كطوق نجاه أو كمخرج من هذه الإشكالية، كما بين أن الفلسفة أو "حب الحكمة" تخدم تخصصاً بعينه، بل كانت تستهدف كل من يخدم المعرفة ويبذل جهداً واضحاً في سبيل تحصيلها، ولذلك أطلق عليها في ما بعد "أم العلوم"، أم المعرفة، وبالتالي كانت مهمتها تكمن في المعرفة ذاتهاـ فكانت مهمة الفلسفة هي التأسيس، فالبحث عن الأسس الأولي وأصل الأشياء كان من أولوياتها، لتتحول مع سقراط من البحث في الأصول الأولي إلى الإنسان، وبعد ذلك حدث تغيير مهم للفلسفة مع أفلاطون حيث تحولت إلى عالم. وكشف المقال عن أن الفلسفة أصبحت منذ ذاك (الوقت) مقرونة " بالمهمة المرجو إنجازها، ولم يعد من الممكن استمرارها دون ما تقدمه من منافع أو إنجازات، وذلك للتأكيد على ما ستقدمه الفلسفة للإنسان والمجتمع على السواء، كما أن الكتاب الأهم لكل فلسفة أخلاقية هو كتاب كانط " نقد العقل العملي"، بالإضافة إلى أن مهمة الفلسفة تتعارض كلياً مع الفلسفة، وخصوصاً إذا كانت هذه المهمة، فالفلسفة هي أساساً ضد المهمة، إنها اللامهمة. وخلص المقال بالإشارة إلى أن مهمة الفلسفة، إذا كان لها مهمة، هي تحرير العقول لا حبسها ضمن مهمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021