المصدر: | رؤى تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز القطان للبحث والتطوير التربوي |
المؤلف الرئيسي: | فرعون، مريم ماهر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع55,56 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 187 - 189 |
رقم MD: | 860328 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرضت الورقة قصة مريم ماهر فرعون الموسومة "عندما يتحدث القلب". فقد كانت مريم طالبة متفوقة دراسيا، ولم تواجه أي مشاكل حتى وصلت للصف السادس، وفي بداية تلك السنة دخلت عليها معلمة الرياضيات، وكانت دائما يظهر على وجهها ملامح الغضب، وفي احد حصص الرياضيات خرجت المعلمة قبل نهاية الحصة بعشر دقائق فظنت مريم إنها لن تعود مرة أخري فقامت بمسح اللوح الخشبي وعادت المعلمة وصرخت عليها ووصفت مريم بالغباء، ومنذ ذلك الوقت تدنى مستوى مريم في الرياضيات، حتى ساعدها والدها في تخطى هذا الموقف ونجحت في مادة الرياضيات، وفي الصف السابع وجدت معلمة رياضيات اكثر من رائعة ، فأحبت مريم المادة، وتفوقت بها، وهكذا استمرت حياتها الدراسية مكللة بالتفوق الدائم، إلى أن وصلت مرحلة التوجيهي، فحصلت على المرتبة الأولى على الشعب الأربع أثناء الامتحانات المدرسية، ولكنها واجهة مشكلة في مادة الإدارة، ومرت الأيام، ولم تستطيع تخطي مادة الإدارة في الجامعة كما تخطيتها في التوجيهي، ولكنها في النهاية تخرجت بمرتبة الشرف، فكانت الأولى على دفعتها في كلية العلوم التربوية، ثم عملت في روضة العيزرية النموذجية، ومنذ يومها الأول في هذه الروضة أدركت أن هؤلاء الأطفال ليسوا بحاجة إلى معلم يعطي الأوامر ويجبرهم على التعليم، وأنما هم بحاجة إلى طفل ليلعب معهم، ويتعلمون الأشياء من جديد سويا. وختاما فقد أحبت مريم كونها معلمة، لان الشغف والحب اللذين تحصل عليهما من أطفالها يحفزاها على تطوير نفسها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|