ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

استعادة الحياة المسروقة في أدب الأطفال: الأم مثالا

المصدر: رؤى تربوية
الناشر: مركز القطان للبحث والتطوير التربوي
المؤلف الرئيسي: طه، لبنى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع55,56
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 210 - 213
رقم MD: 860359
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على استعادة الحياة المسروقة في أدب الأطفال: الأم مثالًا. فقد تداولت برامج الأطفال بشكل كبير فكرة الأم، فالأم في معظم الأحيان غائبة، والشخصية الرئيسية تبحث عنها، أو تعيش معضلات نتيجة هذا الغياب، أما في قصص الأطفال، فصورة الأم كانت الحكيمة والرزينة التي تتخذ القرارات الصحيحة في حياة أطفالها وأولادها. وكشف المقال عن الأمومة في قصة الجلد المسروق، وهي قصة تحكي عن صياد شاهد أثناء عودته إلى بيته نساء يرقصن وعندما اقترب شاهد جلدا ناعما مثل جلد الفقمة، فأخذه وخبأه، سمعت النساء صوت خرخشة فلبسن جلدهن، وعدن مجددًا إلى البحر كفقمات، إلا واحدة لم تجد جلدها، وتوسلت إلى الصياد أن يرجعه لها، ولكنه رفض وطلب منها أن تتأتى معه إلى بيته كزوجه، وبدأت السرقة من هنا حيث يعودان معا إلى البيت، ويقرر لها البدء بحياة أخري، وتعيش المرأة مع الصياد سبع سنوات، تنجب خلالها ثلاثة أطفال، وتبقي المرأة عالقة على الأرض ، وتحاول أن تتحدث مع زوجها الصياد عن رغبتها في العودة إلى مكانها الأصلي، فأتهمها الصياد بأنها أسوء أم، وعندما وجدت المرأة الفراء المسروق قررت أن تعود إلى البحر فورًا، وبكي أطفالها وطلبوا منها أن لا تذهب، ولكنها قاومت أمومتها، وغادرت بكل هدوء. واختتم المقال موضحًا أن الأم في هذه القصة تحررت من هويتها السابقة فهي منذ البداية عاشت سجينة على الأرض كزوجة، ومن ثم سجينة كأم مع ثلاثة أطفال، وقررت أن ترفض أن يكون أولادها بيضة ليشرخوها في هرولتهم نحو العالم، فعادت إلى البحر وعادت اليها عيناها المتلألئتان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة