ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع التعليم الأجنبي وتداعياته على الهوية الثقافية للطلاب: دراسة ميدانية بمنطقة القصيم

المؤلف الرئيسي: الصالحي، هدى بنت محمد سويلم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المحسن، محسن بن عبدالرحمن بن محسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 196
رقم MD: 860468
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية التربية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

905

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أسباب إلحاق أولياء الأمور لأبنائهم بمدارس التعليم الأجنبي في منطقة القصيم، والتعرف على تداعيات التعليم الأجنبي على الهوية الثقافية للطلاب في منطقة القصيم، من وجهة نظر خبراء في التخصصات التالية: أصول التربية، والثقافة الإسلامية، واللغة العربية، كما هدفت أيضا إلى وضع مقترحات يمكن من خلالها تعزيز الهوية الثقافية لطلاب المدارس الأجنبية بمنطقة القصيم من وجهة نظر الخبراء. ولتحقيق أهداف الدراسة، استخدمت استبانتين لجمع البيانات، الأولى: استبانة وجهت لأولياء أمور طلاب مدارس التعليم الأجنبي بمنطقة القصيم، وطبقت على عينة عشوائية بسيطة عددها (٤١٤) ولي أمر من أولياء أمور طلاب المدارس الأجنبية بمنطقة القصيم (بنين- بنات)، والثانية موجهة إلى (٦٢) خبيرا من مختلف جامعات المملكة العربية السعودية. ولقد توصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج؛ من أبرزها: أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل أولياء الأمور يلحقون أبناءهم بمدارس التعليم الأجنبي بمنطقة القصيم، وجاءت هذه الأسباب في عدة أبعاد على الترتيب التالي: بعد (أسباب أخرى) حصل على أعلى متوسط حسابي، وقد تضمن هذا البعد عبارات متنوعة لها علاقة بأكثر من مجال: تعليمي، واجتماعي، واقتصادي، تلاه بعد (المقررات الدراسية)، ثم بعد (معلم التعليم الأجنبي)، ثم بعد (الإدارة المدرسية)، وأخيرا بعد (المبنى المدرسي)، أما بالنسبة لنتائج تداعيات التعليم الأجنبي على الهوية الثقافية للطلاب، المتمثلة في بعدين وهما: الدين واللغة، فقد أظهرت النتائج أتفاق معظم الخبراء على وجود تداعيات للتعليم الأجنبي على الهوية الثقافية للطلاب، وحصل بعد (اللغة) على الترتيب الأول، ثم بعد (الدين)، كما جاءت نتائج المقترحات لتعزيز الهوية الثقافية لطلاب المدارس الأجنبية بموافقة عالية من قبل الخبراء.