العنوان المترجم: |
Teaching Philosophy in Secondary Rehabilitation Education and the Issue of Didactic Transference |
---|---|
المصدر: | مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية |
الناشر: | مركز جيل البحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | بريزى، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع30 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 67 - 87 |
DOI: |
10.33685/1316-000-030-005 |
ISSN: |
2311-5181 |
رقم MD: | 860478 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المعرفة | الفلسفة | الديداكتيك | التدريس | البيداغوجيا | التعليم | النقل الديديكتيكي | المتعلم | المدرس | المنهاج المدرسي | التعلم
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يروم هذا المقال فحص افتراض مفاده أن النقل الديداكتيكي للمفاهيم والمعارف الفلسفية يطرح صعوبات على مستوى الممارسة التعليمية لمدرس مادة الفلسفةـ والعملية التعلمية للمتعلم المبتدئ، إذ تكمن صعوبة تدريس الفلسفة بالنسبة للمدرس في الجانب الديداكتيكي أي طرق ووسائل تبليغ مضامين ومفاهيم فلسفية مجردة إلى المتعلمين، وما يثيره من مفارقات تظهر في تبسيط هذا الخطاب والنزول به إلى مستوى الخطاب العامي ومن تم إفراغه من خصوصيته الفلسفية باعتباره خطاب عقلاني مفاهيمي تجريدي حجاجي ومنطقي،إلا أن الإبقاء على هذا الخطاب والحفاظ على صرامته ودقته ولغته وتقنياته المنطقية فيه مخاطرة عدم التواصل مع المتعلمين. تظهر صعوبة تعلم الفلسفة بالنسبة للمتعلم المبتدئ في إحساسه باختلاف وابتعاد الخطاب الفلسفي المتسم بالتجريد والعقلانية الصارمة عن الخطاب التجريبي المشخص والمألوف. ولتحقيق الهدف أعلاه حاولنا في هذا المقال معالجة مسألة النقل الديداكتيكي في الدرس الفلسفية انطلاقا من الوقوف عند أهم الصعوبات التي تطرحها الممارسة البيداغوجية الصفية، حيت تبين أن هناك صعوبات ترتبط بطبيعة الخطاب الفلسفي نفسه سواء من حيث ترجمته أو تبليغه ، إضافة إلى المتعلم الذي ينقل إليه هذا الخطاب وضرورة مخاطبته معرفيا ووجدانيا ومعرفيا، وكذلك المدرس ناقل هذا الخطاب باعتباره الوسيط بين المعرفة الفلسفية والمتعلم، واشرنا باقتضاب إلى تصور المنهاج المدرسي المغربي للدرس الفلسفي وما يقوم عليه من مبادئ ومرتكزات، واستنتجنا أنه لا يمكن للممارس البيداغوجي للدرس الفلسفي أن يستغني عن الإسهامات التي تقدمها علوم التربية في ما يخص العملية التعليمية التعلمية برمتها وعملية النقل الديداكتيكي بصفة خاصة حيث استفادت هذه الأخيرة بالفعل، في كثير من جوانبها، مما وصلت إليه الدراسات والأبحاث في عدد من فروع علوم التربية، خاصة ما يتصل منها بشكل مباشر بالفعل التعليمي وبشروط إنجازه. وهكذا تم استثمار معطيات فلسفة التربية في تحديد أهداف التربية وقيمتها وإمكاناتها وحدودها. كما تم استثمار معطيات سيكولوجية التربية في تحديد أساليب التعامل مع المتعلم. وتم كذلك استثمار معطيات سيكوسوسيولوجية التربية في رصد الظواهر السيكوسوسيولوجية السائدة داخل الفصل، ووعي مستوى العلاقات بين المتعلمين والمدرس، وضبط عوامل تحسين مناخ الفصل ليكون أرضية تعلم ملائمة حقا. وتم أيضا استثمار معطيات سوسيولوجية التربية في إدراك ووعي البعد الاجتماعي الذي يتحكم في العمليةالتعليمية التعلمية ومختلف التأثيرات التي يحدثها فيها. This article aims to examine the hypothesis that the didactic transmission of philosophical concepts and knowledge poses difficulties in the educational practice of the teacher of philosophy and the learning process of the beginner learner. The difficulty of teaching philosophy for the teacher lies in the didactic aspect, i.e. ways and means of communicating the subjects of the abstract philosophical concepts to the learners, and the paradoxes it raises that appear in simplifying this discourse and bringing it down to the level of public discourse and those that have been emptied of its philosophical specificity as a rational, conceptual, abstract and logical discourse. However, maintaining this discourse and maintaining its rigor, accuracy, language and local techniques have the risk of not connecting with the learners. For a beginner learner, the difficulty of learning philosophy is manifested in his sense of difference and divergence in the philosophical discourse characterized by abstraction and strict rationality compared to the personalized and familiar empirical discourse. In order to achieve the above objective, we tried in this article to address the issue of Didactic transmission in the lessons on philosophy, starting with the main difficulties presented by the classroom pedagogical practice. It was found that there are difficulties associated with the nature of the philosophical discourse itself, both in terms of translation and communication. In addition to the learner to whom this speech is transmitted and the need to address it emotionally and cognitively, as well as the teacher conveys this speech as the mediator between philosophical knowledge and learner. We briefly referred to the perception of the Moroccan school curriculum for the philosophical study and its principles and foundations. We reached the conclusion that for the pedagogic practitioner of philosophical study, the contributions made by pedagogical sciences in relation to the entire educational process and the process of Didactic transmission in particular is indispensable. The latter has already benefited, in many respects, from the findings of studies and research in a number of branches of Educational science, especially those directly related to the educational process and the conditions for its completion. Thus, the data on the philosophy of education were invested in defining the goals, value, potential and limits of education. The data on psychology of education has also been invested in determining the methods of dealing with the learner. Psycho-sociological data on education has also been used to monitor the Psycho-sociological phenomena prevailing within the classroom, and the awareness of the level of learner-teacher relationships, and to adjust factors to improve the classroom atmosphere so that is as an actual and appropriate learning platform. Sociological data on education has also been invested in assessing and attaing awareness of the social dimension that controls the learning process and the various effects it has on it. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018 |
---|---|
ISSN: |
2311-5181 |