ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القرآن العظيم بين إقامة المبنى وفهم المعنى: دراسة تحليلية في التلاوة والتفسير

العنوان بلغة أخرى: The Holy Quraan Between the Establishment of Pronunciation and Understanding of the Meaning: An Analytical Study by Way of Recitation and Interpretation
المؤلف الرئيسي: البدور، محمد أحمد علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخالدي، صلاح عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 357
رقم MD: 860716
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

128

حفظ في:
المستخلص: تتمحور فكرة الدراسة حول الانفعال السلوكي للأفراد، الذي يصب في مصلحة بناء المجتمع ومؤسساته، وذلك من خلال بناء الأفراد بناء قيميا اعتمادا على كتاب الله الذي أنزله روحا ونورا وهدى، وذلك بالتفاعل مع كتاب الله تعالى، ابتداء بتلاوته وإتقانها، وما يترتب على ذلك من تزكية النفس، وانتشار الصحة النفسية في المجتمع. ومرورا بالتفسير وحسن فهم هذا الكتاب –العظيم-، الذي يورث تفاعلا مع توجيهات القرآن وهدايته. ثم بتدبر هذا القرآن تدبرا عميقا، يتوصل من خلاله إلى إدراك عظمة هذا القرآن، ودقة نظمه الذي ينفي عنه كل خلل، كالتكرار أو الزيادة. ثم رصد أثر ذلك كله في سلوك الأفراد. إن القرآن هو ملاذ الأمة وهو سبيل النجاة، والطريق الوحيد إلى حل مشاكل الخلق الفردية والمجتمعية، وقد أصل القرآن لأمور كثيرة تعد قواعد ثابتة، مثل النتائج التي تعتمد المقدمات، وتأصيل فكرة الجماعة والاجتماع، ونبذ الفرقة والخلاف، وما يترتب على ذلك من حصول القوة والعزة والمنعة، فبتحقق فكرة الجماعة يصبح لكل فرد قيمته في المجتمع، مهما بلغت إمكاناته وقدراته، حاله في ذلك كحال حروف هذا الكتاب العظيم. إن المجتمعات تعتمد في بنائها على المؤسسات، وهذه المؤسسات تحتاج إلى الكوادر وأصحاب الكفاءات، ولا يبني هذه الكفاءات ويؤهلها مثل كتاب الله تعالى، فمن تأثر بإتقان تلاوته وحسن فهمه لهذا الكتاب العظيم، امتاز بالإيجابية، وسعى نحو الإتقان والدقة والإبداع، وأدى عمله بأمانة وتحلى بكريم الأخلاق، فالقرآن هو الذي يرفد المؤسسات بالكفاءات. إن لإتقان التلاوة وحسن الفهم أثرا في المتلقي، فكل علم منهما يؤثر فيه وفي سلوكه، فإذا اجتمعا كلاهما للمتلقي كان الأثر أكمل، وبقدر تفاعل المتلقي مع القرآن الكريم لإتقان المبنى وفهم المعنى كان الأثر على السلوك أبلغ. فأفردت في دراستي كل علم منهما على حدى، وذكرت ما توصلت إليه من تأثير كل على سلوك الأفراد، ثم عقدت فصلا جمعت فيه بينهما، لبيان ما يحملانه من رسائل تربوية مشتركة، الأول فيها توطئة للآخر، وما يرجى منهما في تربية الفرد وضبط سلوكه، والنهوض بالأمة من خلال بناء الشخصيات ورفد المؤسسات. فأقدم هذه الدراسة موضوعا متكاملا بين إقامة المبنى وفهم المعنى، وما لهما من تأثير في سلوك الأفراد، والارتقاء بالمجتمعات ونهضة الأمة.

عناصر مشابهة