المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | سماوي، أمير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج46, ع559 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 32 - 42 |
رقم MD: | 860830 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على تفجر اللغة الشعرية وأهلية الشاعر. وقد افترض المقال أن القصيدة نتاج صناعة، وهذا يجعلنا ننظر للشاعر على أنه معمل شعري بإمكانه الإنتاج وفق العمل ومتى يشاء وهو يقترب من نموذج الشاعر الوطني الذي يضخ نظمًا وفق مقتضيات مناسبات الوطن وقيادته، وهذا النظم خال من أي قيمة إبداعية، وهو ترجمة الخطاب الواقعي إلى كلام موزون، والعرب القدماء رأوا أن للشعر صناعة، وثمة اتفاق بين الفلاسفة المسلمين حول مقولة أن الشعر صناعة منطقية موجهة إلى العامة، وأن القصيدة تأتي نتيجة تداخل عناصر متعددة، وليس كل العناصر، لأن الاتجاه الموضوعي لكل قصيدة يفرض اهتمامًا فنيًا محددًا، يكون من شأنه خدمة القول الشعري. وتضمن المقال عدة ملاحظات يجب مراعاتها قبل التقاط بنيات القصيدة ومنها، أن القصيدة الطويلة تكون مقسطة أو مقسمة، وبين كل منها اتساع زمني يمثل جسر انسجام في اللغة فقط، فنجد في كل قصيدة طويلة تدخلات ذاتية للشاعر، وتفصيلات إضافية تقوم على قصدية التعبير العقلي. وخلص المقال بالقول بأنه لا يمكننا قراءة القصيدة بناء على مخطط مسبق، بل إن مظاهرها هي التي تفرض مخططها الخاص، وهذا المخطط الناتج بعد قراءتها هو حقيقة الهوية الشعرية لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|