المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الانتخاب الاحتجاجي في "الجزائر" منذ ظهور التعددية الحزبية: (1990-2017). وأوضحت الدراسة أن السنوات (1990، 1991، 1995، 1997، 1999، 2002، 2004، 2007، 2009، 2012، 2014، 2017) شهدت مواعيد انتخابية مهمة في الجزائر بعثت برسائل سياسية متنوعة، وقد حضر لموعد (1997) على عجل، حتى يكون كمخرج وكقطيعة مع الانتخابات التشريعية لعام (1991)، أو كتعويض بسيط لانتصار الجبهة الإسلامية للإنقاذ، في الانتخابات المحلية لسنة (1990). واشتملت الدراسة على النقاط الاتية: الامتناع سلوك انتخابي، والانتخاب الأبيض آلية للتعبير السياسي، وعوامل تنامي الانتخاب الاحتجاجي في "الجزائر". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن السلطات العمومية أظهرت قلقها إزاء شبح الامتناع الذي أرخى بظلاله، أثناء التخضير للانتخابات التشريعية لعام 2017، وقد تضاعف هذا القلق مع احتمال أن يصبح هذا الاقتراع على المحك، وكان هذا سبباً كافياً ليجعل الحكومة تطلق حملة شاملة لإقناع الجزائريين بالتصويت، وذلك من خلال حملات تلفزيونية وإذاعية، الرسائل النصية على الهواتف المحمولة، دروس التربية المدنية في المدارس، حافلات تسير في الشوارع تحمل ملصقات تحث على التصويت...إلخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|