المصدر: | مجلة كلية التربية الأساسية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية |
المؤلف الرئيسي: | حسن، فاتن محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع77 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الصفحات: | 293 - 320 |
ISSN: |
8536-2706 |
رقم MD: | 863437 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يحفظ لنا التاريخ جهود المتفوقين في مجالاتهم التخصيصية باعتبارها ثروة قومية لأمم وطاقة خلاقة ودافعة لرقيها وتقدمها. إذ بجهودهم وإبداعاتهم ظهرت الكثير من الاكتشافات والاختراعات العلمية التي أحدثت ثورة نوعية في التطور الحضاري للإنسانية. ويزخر تاريخ امتنا الإسلامية بأمثال هؤلاء المتفوقين، واهتمام المسلمين الأوائل بحفظة القرآن والفقهاء والنابغين في علوم الفلسفة والطب والفلك وغيرها، هو خير دليل على الاهتمام بهذه الشريحة من الأمة. وهنالك العديد من المصطلحات المستخدمة لوصف التفوق مثل التفوق العقلي (lntelligence gift)، والموهبة (talent)، والعبقرية (genius) والنبوغ ،(precocity)، والألمعية (brilliance)، والإبداعية (creativity)، وتتفق هذه المصطلحات على ضرورة وصول الفرد أدائه مستوى يفوق أقرانه في مجال من المجالات، ويعد ذلك محكا لتحديد ما اذا كان الفرد متفوقا أو مبتكرا أو مبدعا في المجال المعين. ومهما تكن طبيعة الخصائص المعتمدة في تشخيص المتفوقين فهنالك اتفاق على ضرورة اختضانهم ورعايتهم بكل ما من شأنه تنمية قابلياتهم والوصول باستعداداتهم ألي منتهى غاياتها، ولان المدرسة هي المؤسسة الاجتماعية الأكثر تأهيل الرعاية الأفراد وتربيتهم وتوجيههم بحسب فلسفة المجتمع وأهدافه، من هنا بدأ الاهتمام بمناهج المتفوقين فضلا عن المناهج الاعتيادية. ولا بد من توفير فرص تربوية متفاوتة لمراعاة الفروق الفرودية بين المتعلمين ليصل كل متعلم إلى أقصى حد تسمح به طاقاته العقلية. وعقدت جامعة الدول العربية حلقات دراسية حول رعاية الموهوبين سنة (1969) في القاهرة وسنة (1973) في الكويت وصدر تقرير عن هذه الحلقات تتناول عددا من التوصيات منها: دعوة الأقطار العربية لأنشاء صفوف ومعاهد خاصة بالمتفوقين دراسيها في المرحلتين المتوسطة والإعدادية ووضع البرامج التعليمية والإضافية لأثراء المناهج وضرورة اختيار المتفوقين بحسب تفوقه في التحصيل والذكاء وضرورة اخيار المعلمين من ذوي الخبرة والتخصيص. وفى العراق شرعت وزارة التربية باستحداث مدرس ثانويه للطلبة المتميزين منذ بداية العام الدراسي (1990_1991)م وهيأت الوزارة المستلزمات المادية والفنية التي تتطلبها تلك المدارس من بنايات وملاك تدريس ومناهج اثرائية، وحققت هذه المدارس نتائج عالية ومشجعة في الامتحانات العامة للدراسة المتوسطة خلال العام (1992_1993)م. وفي ضوء تلك النتائج المشجعة شرعت الوزارة بالتوسع في فتح مثل هذه المدارس وبلغ عدد هذه المدارس في العراق للعام الدراسي (2000-2001)م (13) مدرسة بواقع (10) في محافظة بغداد و(3) في محافظي نينوي والبصرة. وحيث أن كل تجربة تربوية جديدة لابد أن تخضع لعمليات تقومية في برامجها ومناهجها لتعزيز الجوانب الإيجابية فيها ومعالجة الجوانب السلبية لترقي لتحقيق الأهداف المرسومة لها، ومن خلال معايشة الباحثة في وزارة التربية وإسهامها في تقويم مناهج دليل التجارب العملية للعلوم الطبيعية للصف الثاني المتوسط ومحاولة منها في أن يحقق الكتاب أهداف الأثراء بشكل يسهم في تطور مهارات الطلبة العقلية والعملية بوصفهم متميزين، وتقدم الباحثة هذا البحث كجهد متواضع لوزارة التربية/ مناهج الفيزياء كجهة مستفيدة منه بشكل مباشر، ولافتقار الوزارة لتقويم مثل هذه الكتب للمساهمة في تطويرها بشكل يحقق الأهداف التي وضعت من أجلها. وهدف البحث إلى تقويم كتاب دليل التجارب العملية للعلوم الطبيعة للصف الثاني متوسط لمدارس المتميزين. وشملت عينت البحث (181) طالبا وطالبة من الصف الرابع فيزياء بكلية التربية (ابن الهيثم) وللعام الدراسي (1998-1999) م. |
---|---|
ISSN: |
8536-2706 |