ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاشتقاق فى العربية : دراسة صرفية دلالية بين الشعر الجاهلى والحديث النبوى الشريف

العنوان بلغة أخرى: Derivation in the Arabic language Morphological and Semantic : Study of Pre-Islamic Poetry and the Noble Prophetic Traditions
المؤلف الرئيسي: عودة، منال جاسر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو عودة، عودة خليل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 471
رقم MD: 863945
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

186

حفظ في:
المستخلص: الاشتقاق ليس بالموضوع البكر، وفي الوقت ذاته ليس بالموضوع المستهلك حتى يترك، على الرغم من نيله اهتماما واسعا من العلماء والباحثين: قدماء ومحدثين، غير أنني أحاول من خلال هذه الدراسة بيان شجاعة العربية في الاشتقاق، وجرأة العرب الأوائل ذوي السليقة الصافية، والفصاحة الفطرية فيه. وتتجلى هذه الشجاعة في صور عدة منها: اشتقاق بعض الألفاظ الجديدة من كلمات مألوفة لدى العرب، مثل كلمة (مرجلي) بمعنى جاعلي أمشي على رجلي من كلمة (رجل)، وأحيانا أخرى التغير في دلالة بعض الألفاظ، ومحاولة ربط الدلالات السابقة باللاحقة: مثل كلمة (تراعي) بمعنى ترعى وتحفظ، غير أن هذه الكلمة صار لها دلالات أخرى تستعمل بها، إذ تعني الحفاظ على مشاعر الطرف الآخر، وهنا أنوه إلى أنني كنت أحاول في أثناء ذلك ربط هذه الدلالات بالواقع اللغوي الذي نحياه في حياتنا العامة. وتأمل هذه الدراسة أن تعيد بث روح الاستعمال من جديد في بعض الألفاظ والتراكيب التي هجرت، حيث هناك بعض الكلمات والتراكيب الفصيحة التي لا يكاد أحد يجرؤ على نطقها، وربما أتهم الشخص بالخطأ لو فعل ذلك، ولكن تداول هذه التراكيب الصحيحة الفصيحة، ينشرها بين الناس شيئا فشيئا، فتشيع على ألسنتهم، ومن مثل ذلك قول العرب يقولون: (أيمن منه، وأشأم منه)، فقد يظن سامعها في العصر الحديث أنها خطأ لغوي قياسا منه على ما يألفه بقول: (يمينه، وشماله) دون تعديته بحرف الجر. وتناول مثل هذه التراكيب والمفردات بالبحث، قد يعيد إحياءها من جديد، إن كانت تتناسب وروح الحياة المعاصرة. وقد بحثت الدراسة في اشتقاقات تدل على شجاعة العربية وأصحابها الذين كانوا يتصرفون بلغتهم وفق سليقتهم اللغوية الفصيحة. وليس المقصود بالاشتقاق ما قد يتبادر إلى الذهن باديء الأمر بأنه المشتقات بالمعنى الصرفي؛ أي اسم الفاعل والمفعول و...، بل هو كل لفظ جديد غير مألوف للعرب، استعملوه وفق سجيتهم اللغوية العالية، فهم أهل البلاغة والفصاحة والسليقة الصافية، أو أنه اكتسب دلالة جديدة في العصر الإسلامي من خلال تأثر الناس بالقرآن الكريم والحديث الشريف. وهذه الاشتقاقات رصدت في الشعر الجاهلي ممثلا بالمعلقات السبع، وفي الحديث النبوي الشريف، ومن ثم درست معجميا ودلاليا وصرفيا، من أجل الوقوف على الألفاظ والتراكيب التي تثبت شجاعة العربية في الاشتقاق، وتقدم لنا صورة لغوية صافية عنها.

عناصر مشابهة