ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الضغط المهني وعلاقته بالأنماط...>الوصف

الضغط المهني وعلاقته بالأنماط السلوكية A, B, C "الاحتراق النفسي عند الاطباء نموذجاً": دراسة ميدانية

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
المؤلف الرئيسي: عدوان، يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مهدي، حفناوي (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 215 - 252
DOI: 10.35156/1173-000-025-015
ISSN: 2170-1121
رقم MD: 864710
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الضغوط المهنية | الاحتراق النفسي | الأطباء
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

125

حفظ في:
المستخلص: The age in which humans live today is a time of growing and diverse pressures so that scientists call it the age of pressures. Perhaps the phenomenon of professional fatigue or psychological burnout, as described by the researchers, is one of the most serious results of professional pressure. This phenomenon causes constant exhaustion and fatigue in addition to feelings of discontent and dissatisfaction with personal achievement, and the deterioration of professional return. Christina Maslash distinguished three dimensions of professional fatigue syndrome, including emotional fatigue, low human sense , and lack of sense of personal achievement. As an inevitable result of psychological fatigue, the deterioration of the individual outcome of the employee made many developed countries, especially the United States and countries of Western Europe, pay special attention to this phenomenon. Researchers studies have concluded that professions with a great human dimension that have a fundamental responsibility for the lives of individuals are the professions that are the most susceptible to psychological burnout syndrome, especially those professions that provide their services directly like teachers, civil protection men and doctors. The researchers drew attention to the syndrome of occupational fatigue or psychological burnout in its different dimensions and the danger that lies behind the poor performance of the individual, especially with regard to occupations considered as vein of social life. The medical profession is one of the most important humanitarian functions that are indispensable for social health services, and therefore the effects of the syndrome of occupational fatigue in this framework will undoubtedly be serious for health services in general. If the profession of medicine requires a lot of effort , patience and a constant attempt to control the emotion based on the responsibility it imposes regarding the life of individuals and the qualities that some people do not have. However, there are individuals who are very stressed and aggressive and impatient. In addition to other qualities summarized by the two scientists Friedman and Rosenman in personality type (A) contrasted by type (B). It is the style that tries to avoid the emotional attitudes and be away from aggression in general, between the behavioral types (A) and (B), the type (C), a mixture of the two types, where it has behavioral attributes of both types. These behaviors play an important role in the professional environment. Studies have shown that behavioral characteristics or features directly affect the employee's professional performance. This may give this research its importance. As it aims to identify the phenomenon of professional fatigue or psychological burnout among a significant group of employees. Here they are doctors, depending on the role played by the doctor in promoting the health service in quantity and quality. This study attempts to uncover the various obstacles that hinder the development of this human service. Finally, it shows the role of different behavioral patterns in influencing the overall performance of these employees. It also aims to reveal whether there are differences in professional performance according to different behavioral or personal patterns.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018


يعتبر العصر الذي يعيش فيه الإنسان اليوم عصراً تنامت فيه الضغوط وتنوعت بشكل جعل العلماء يطلقون عليه عصر الضغوط. ولعل ظاهرة العياء المهني أو الاحتلاق النفسي, كما يصفه الباحثون احد أخطر نتائج الضغوط المهنية فهذه الظاهرة تسبب خمولا وإرهاقا دائمين إضافة إلى مشاعر البلادة وعدم الرضا عن المنجز الشخصي، وتردي المردود المهني، وقد ميزت (كريستين مازلاك) Christina Maslach ثلاث أبعاد لنتاذر العياء المهني شملت: العياء الانفعالي، انخفاض الحس الإنساني، ونقص الشعور بالمنجز الشخصي؛ وكنتيجة حتمية للعياء النفسي فان تردي المردود الفردي للموظف جعل العديد من الدول المتقدمة ولاسيما منها الولايات المتحدة ودول أوروبا الغريبة تولى اهتماما خاصا لهذه الظاهرة وتوصلت دراسات الباحثين أن المهن ذات البعد الإنساني الكبير والتي تحتوي على مسؤولية جوهرية على حياة الأفراد هي المهن الأكثر عرضة لتناذر الاحتراق النفسي، خصوصا تلك المهن التي توجه خدماتها بصفة مباشرة كمهن التعليم، ورجال الحماية المدنية والأطباء.
ولقد لفت انتباه الباحثين تناذر العياء المهني أو الاحتراق النفسي بأبعاده المختلفة والخطورة الكامنة خلف ضعف الأداء الوظيفي للفرد خاصة ما تعلق بمهن تعد وريد الحياة الاجتماعية. وتعتبر مهنة الطب أحد أهم هذه الوظائف الإنسانية النبيلة التي لا غنى للخدمات الصحية الاجتماعية عنها، ولذلك فإن آثار تناذر العياء المهني في هذا الإطار لا شك ستكون وخيمة على الخدمات الصحية عامة.
وإذا كانت مهنة الطب مهنة تحتاج إلى الكثير من الجهد والصبر والمحاولة الدؤوبة للسيطرة على الانفعال قياسا بما تفرضه من مسؤولية اتجاه حياة الأفراد، وهي صفات يفتقر إليها بعض الناس، إلا أن هناك أفرادا ممن هم كثيرو القلق والعدوانية فارغو الصبر، هذا إضافة إلى صفات أخرى لخصها العلمان فريدمان وروزنمان فى الشخصية من النمط A و الذي يقابله النمط B وهو المناقض للنمط A؛ إذ هو النمط الذي يحاول تجنب المواقف الانفعالية والمبتعد عن العدوانية بصفة عامة، كما يأتي بين النمطين السلوكيين A وB النمط C وهو خليط من النمطين، حيث يحتوي على صفات سلوكية من كلا النمطين. وتلعب هذه السلوكيات دوراً هاما في الوسط الوظيفي فقد دلت الدراسات أن الخصائص أو الصفات السلوكية تؤثر تأثيراً مباشراً في الأداء الوظيفي للموظف.
ولعل من هنا يكتسب هذا البحث أهميته؛ إذ يهدف إلى الوقوف على ظاهره العياء المهني أو الاحتراق النفسي عند شريحة هامة من الموظفين وهم هنا الأطباء اعتمادا على الدور الذي يلعبه الطبيب في ترقية الخدمة الصحية كما وكيفا ومن خلال ذلك محاولة الكشف عن مختلف العراقيل التي تحول دون الارتقاء بهذه الخدمة الإنسانية، وأخيراً دور مختلف الأنماط السلوكية في التأثير على الأداء العام لهؤلاء الموظفين كما يهدف إلى الكشف عما إذا كانت هناك فروق في الأداء الوظيفي حسب مختلف الأنماط السلوكية أو الشخصية.
ISSN: 2170-1121

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.