ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية استخدام التجارب الافتراضية في تعلم طلبة مساق مختبر الفيزياء العامة الأول في جامعة بيرزيت

العنوان بلغة أخرى: The Effectiveness of Using Virtual Experiments on Students’ learning in an Introductory physics lab course at Birzeit University
المؤلف الرئيسي: حامد، غدير هشام محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hamed, Ghadeer Hisham Mohammad
مؤلفين آخرين: الجنازرة، أحمد مصطفى عبدالرزاق (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 88
رقم MD: 865122
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

204

حفظ في:
المستخلص: تعد التجارب الافتراضية أحد أدوات التعلم الإلكتروني التي تستخدم في تعزيز التعلم والتعليم، وظهر جدل حول التوظيف الأمثل لهذه التجارب في تعليم العلوم وفاعليتها على نتاجات التعلم لدى الطلبة، فجاءت هذه الدراسة لاستكشاف مدى فاعلية استخدام التجارب الافتراضية في تعلم مساق الفيزياء العامة الأول في جامعة بيرزيت، حيث هدفت إلى استكشاف أثر التجارب الافتراضية على تحصيل الطلبة وأدائهم في التطبيق العملي للتجارب، وكذلك تقويم استخدام هذه التجارب في التعلم من وجهة نظر الطلبة. للإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخدام المنهج الكمي والكيفي في تصميم هذه الدراسة، فقد استخدم التصميم شبه التجريبي بأسلوب المجموعات المتكافئة لاستكشاف أثر التجارب الافتراضية على مستوى تحصيل الطلبة، بينما استخدم المنهج الكيفي لاستكشاف أثر التجارب الافتراضية على الأداء العملي للطلبة وتقويمهم لها أثناء تعلمهم، فاختيرت عينة متيسرة للدراسة لتتضمن مجموعة ضابطة تتكون من 45 طالبا وطالبة، ومجموعة تجريبية تضم 45 طالبا وطالبة، حيث اتبعت المجموعة الضابطة الأسلوب التقليدي المعتمد في تدريس هذا المساق (الشرح النظري الوجاهي للتجربة ومن ثم التطبيق العملي لها)، أما المجموعة التجريبية فقد أستعيض عن الشرح الوجاهي بالتجارب الافتراضية. تم تصميم أداة التجارب الافتراضية بالاعتماد على مبادئ التعلم والتعليم للوسائط المتعددة ( 2009,Mayer) وفق خطوات تصميم التعلم في نموذج أدي (ADDIE) لتقدم للطلبة من خلال نظام إدارة التعلم "MOODLE" والذي مكن من الوصول إليها من خلال الإنترنت، وخضعت المجموعتان لاختبار تحصيلي بعد الانتهاء من دراسة هذه التجارب لاستكشاف أثر التجارب الافتراضية على مستوى تحصيل الطلبة، واستخدام أداة الملاحظة لجمع البيانات حول أداء الطلبة العملي داخل المختبر، وكذلك المقابلات الفردية شبه المنظمة لتقويم فاعلية هذه التجارب على التعلم من وجهة نظر الطلبة. أظهرت النتائج عدم وجود فروق بين متوسطي تحصيل الطلبة الذين درسوا باستخدام التجارب الافتراضية والطلبة الذين درسوا بالأسلوب التقليدي المعتمد، وتمكن الطلبة في المجموعة التجريبية من التعرف على الأدوات وتركيبها وإنجاز التجربة والحصول على البيانات بنفس السرعة أثناء التنفيذ مثل طلبة المجموعة الضابطة، كما أن نوع الأخطاء التي وقع فيها طلبة المجموعة التجريبية هي نفس الأخطاء التي وقع فيها طلبة المجموعة الضابطة لكن نسبتهم كانت أعلى ويرجع ذلك إلى الحاجة إلى تصميم الفيديوهات بدقة أكبر. كما أشاد الطلبة بفاعلية استخدام التجارب الافتراضية في التعلم، لأنها ساعدتهم على الفهم واستيعاب المفاهيم الفيزيائية أثناء تحضير المختبر والتطبيق وأثناء كتابة التقرير، كما أشادوا بمدة الفيديوهات القصيرة والتمكن من إعادتها وقت الحاجة دون إحراج، بالإضافة إلى اختصارها للوقت المحدد للمختبر وإمكانية التفاعل معها بأي وقت وبأي مكان، كما أكدت النتائج على أهمية دور الموجه والميسر في التعلم المتمثل بدور مساعد التدريس، وشجع الطلبة على استخدام التجارب الافتراضية لبقية تجارب المساق والمساقات الأخرى. ومن أبرز التوصيات الاستعاضة عن الشرح الوجاهي النظري بالتجارب الافتراضية إلى جانب التطبيق العملي لكافة تجارب مساق مختبر الفيزياء الأول وذلك لتقليل الوقت والتكلفة والجهد دون التأثير السلبي على تعلم الطلبة، بل إعطائهم فرصا لتنمية مهارات التعلم الذاتي وقيادة التعلم. واستخدام التجارب الافتراضية في تعليم مساقات مخبرية أخرى في كلية العلوم والهندسة. وإجراء المزيد من الأبحاث حول فاعلية التجارب الافتراضية في تعليم العلوم، واستخدام المنهج الكيفي في الأبحاث للحصول على نتائج تصف الواقع التعليمي بدقة.