ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تمظهرات التناص القرآني في خطبة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام الفدكية

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: غيلان، خليل كاظم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالله، ستار قاسم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 248 - 273
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 865953
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على تمظهرات التناص القرآني في خطبة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) الفدكية. فالتناص يشكل أحد المناهج في الكشف عن العلاقة بين النص السابق والنص اللاحق في إطار مؤسساتي مستنداً إلى خلفية فلسفية تنم عن تصور (أنه لا توجد نصوص بريئة)، وهذا يسهم في إعادة بناء النص اللاحق بالاتكاء على النص السابق، وهو بذلك يشكل مدخل مهماً في معرفة روافد الأديب (شاعراً أم ناثراً). وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر، تناول الأول التناص في النقد العربي القديم، فعملية الإبداع في أي مجال لأبد أن تعتمد على عمل سابق، والشعر عند النقاد القدامي يعد صناعة لذلك وضعوا شروطاً معينة وقواعد وعلى الذي يروم أن يصل إلى مرتبة الشاعر أن يلتزم بهذه الشروط والضوابط، ومنها حفظ أشعار الأخرين، واستيعابها واختزانها في الذاكرة، ثم نسيانها، كما ألتفت النقاد القدامي إلى ما أسموه بتداول المعاني بين الكتاب في كل زمان ومكان. وأشار الثاني إلى التناص في النقد الغربي حيث استعمل هذا المصطلح كثيراً وحمل معاني مختلفة، إذ بات مفهوماً غامضاً في الخطاب الأدبي، وقد كان الاعتقاد السائد قبل البنيوية إن النص يقوم على الانغلاق، بحيث تكون له بداية ونهاية، ومنغلق على ذاته، كما تميز النص بالأحادية أي أن النص له دلالة محددة، بالإضافة إلى أن الظهور الأول لمفهوم التناص ارتبط بالشكلاني الروسي (شكلوفسكي)، الذي كان أول من أشار إليه في معرض حديثه عن اتصال العمل الفني بغيره من الأعمال الفنية. وتطرق الثالث إلى التناص في النقد العربي المعاصر، فهناك العديد من العرب المعاصرين الذين تناولوا التناص بالدراسة نظرياً وتطبيقياً. وتحدث الرابع عن التناص في القرآن الكريم والذي احتل مركزاً مهماً ومكاناً كبيراً في نفوس الأدباء، وذلك لغني آياته بمضامين لا تنفد وأسلوبه القنى المعجز. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى عدة نتائج والتي منها أن التناص عند السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) استراتيجية تحاول بوساطتها إيصال صوتها للحاضرين، ومنه تنطلق في إثبات ما يساق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة