ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نحو بناء برنامج عربي لتأهيل مهني و تطبيقي في الابداع و الموهبة

المصدر: المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة - رعاية الموهبة .. تربية من أجل المستقبل
الناشر: مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين
المؤلف الرئيسي: البريدي، عبدالله بن عبدالرحمن (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2006
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مؤسسة الملك عبدالعزيز و رجاله لرعاية الموهوبين
الشهر: اغسطس
الصفحات: 392 - 425
رقم MD: 86603
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يجسد المبدعون والموهوبون الوقود لأي مجتمع يروم تحقيق النهضة والوصول إلى درجة أكبر من التحضر والتمدن، فهم الطاقة الخلاقة التي تخرج المجتمع من دوائر الأنساق التقليدية في التفكير والعمل؛ فتدفع به في فضاءات علمية جديدة وتقتحم به أسوار التقليد في التفكير وتهدم قلاع المحاكاة في التطبيق فيبدعون "الجديد المفيد" في مختلف المجالات والميادين. وتتمحور المشكلة البحثية حول حقيقة أن المجتمع العربي المعاصر يمارس نوعا من الإهمال لفئة المبدعين والموهوبين سواء من حيث اكتشاف مهاراتهم وميولهم أو تنميتها، الأمر الذي يدفع باتجاه مدارسة تلك المشكلة من أجل الإسهام ببلورة مشاريع عملية تسهم في تغذية الوعي والممارسة تجاه تلك الفئة التي تعتبر ركيزة للعملية النهضوية الحضارية لأي مجتمع. ويستهدف هذا البحث إبراز المكونات الأساسية للإطار النظري للإبداع والموهبة ذات الصلة بمشكلة البحث؛ والتأكيد على أهمية التأهيل المهني والتطبيقي الذي ينتهي بمنح شهادة (أو إجازة) Certification في مجال الإبداع والموهبة في العالم العربي مع إبراز الحيثيات والمبررات التي تدعو لذلك؛ ووضع الإطار العام للتأهيل المعرفي والمهني في مجال الإبداع والموهبة (بما في ذلك تحديد أهداف التأهيل وخصائصه ونوعيته ومستوياته والشرائح المستهدفة)؛ وتحديد أبرز الملامح الإدارية والتنظيمية والمنهجية لمركز التأهيل المقترح تأسيسه؛ مع بلورة بعض التوصيات العملية التي تعين الدول العربية على دعم خطط وبرامج الكشف عن الموهوبين والمبدعين. ومن المعالم الأساسية التي تبين جانبا من أهمية هذا البحث إسهامه في بلورة مشروع علمي عربي في مجال التأهيل المهني والتطبيقي في الإبداع والموهبة، ولكون هذا المشروع غير مسبوق - بحسب علم الباحث بالأدبيات ورصده للتجارب العالمية - فإن ذلك يعني أن مشروعا كهذا يمكن أن يحقق للمجتمع العربي قدرا من الريادة العلمية والتطبيقية، كما يمكن النظر إلى ذلك المشروع كحلقة في منظومة نهضوية تكاملية آخذة بالتشكل عبر جهود تراكمية من قبل المؤسسات العلمية والمهنية في عالمنا العربي والتي يجب تشجيعها وإمدادها بما يغذيها منهجيا وفكريا وتنظيميا وإجرائيا.