ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستغناء عن الفاعل في القرآن الكريم: دلالاته ومضامينه

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: صالح، رضاته حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Salih, Rethata Hussein
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 120 - 139
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 866048
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الاستغناء عن الفاعل في القرآن الكريم دلالاته ومضامينه. وجاءت الدراسة في عدة عناصر. أشار العنصر الأول إلى إسناد الفعل في القرآن الكريم إلى غير فاعله بالبناء للمجهول. وأوضح العنصر الثانى أسباب حذف الفاعل ومنها أسباب لفظية، وأسباب معنوية. وبين العنصر الثالث ما ينوب عن الفاعل، فينوب عن الفاعل بعد حذفه ألفاظ هي: المفعول به نحو قوله تعالى:( وقضى الأمر) وأصله قضى الله الأمر. وبين العنصر الرابع إسناد الفعل في القرآن الكريم إلى غير فاعله في باب المطاوعة والمجاز. واختتمت الدراسة بأن القرآن الكريم صرف الحدث عن محدثه عمداً فلا يسنده إليه وإنما يأتي به مبنياً للمجهول أو بإسناد الحدث بطريقة المطاوعة أو المجاز. وأظهرت الدراسة أن البحث ينفي قول بعض المفسرين من إن الفاعل يحذف للعلم به أو الخوف منه أو عليه حيث يشهد الاستقراء أن القرآن لم يحذف الفاعل في مواضع العلم به إذ ورد ذكره في مواضع عديدة مع أنه معلوم، فالله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء مما يؤكد لدينا أنه ليس العلم بالفاعل هو السر في بناء زلزلت للمجهول وإنما هي ظاهر أسلوبية تطرد في مثل هذا الموقف تركيزا على الاهتمام بالحدث ذاته وليس بالمحدث. كما توصلت الدراسة إلى أن ظاهرة بينة في القرآن الكريم هي أن الله سبحانه وتعالى عندما يذكر الخير والنعم ينسبها إلى نفسه ولم ينسب فعل النعمة للمجهول لأن النعمة خير وتفضل بخلاف الشر والسوء فإنه لا يذكر نفسه تنزيها لها عن فعل الشر وإرادة السوء فحينئذ بنى الفعل للمجهول وهناك نصوص عديدة أثبتت صحة ذلك. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة