المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | ماديلونغ، ولفرد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س13, ع48 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 117 - 138 |
رقم MD: | 867452 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على الغزالي وعلائق الفلسفة بالدين. فالغزالي هو عالم الدين المسلم الذي تربى أساساً في أحضان أصول الفقه الشافعي وعلم الكلام الأشعري، وأنس مبكراً بالتصوف نظراً وممارسة شعر شعوراً عميقاً بتحدي الفلسفة، وبانجذابه إليها ونفوره منها في آنٍ، كما برز هذا التحدي أول ما برز من تعاليم ابن سينا، هذا الذي كان قد اعتقد أن المعرفة اللاهوتية التي توفرها الفلسفة المشائية والوحي الذي يوفره الإسلام أمران سيان من حيث الجوهر، كلاهما نابع من المصدر الإلهي عينه. وأوضحت الورقة أن ""الغزالي"" قد شرع أول ما شرع في الاهتمام بحقل الفلسفة من خلال كتابه ""مقاصد الفلاسفة""، الذي أخرجه إلى الناس في فترة مبكرة من مساره التدريسي، وقد توجه في هذا الكتاب بالخطاب إلى سائل مجهول على الأرجح أحد تلامذته، وكان قد طلب منه الكشف عن تهافت تعاليم الفلاسفة، وخداعهم الخفي، وغوايتهم. كما بين أن الغزالي لم يعبر أبداً عن ازدرائه بقيمة المنطق الأرسطي؛ فإنه نادراً ما لجأ إلى إعماله في حياته المتأخرة، بل ازدادت أكثر فأكثر مساءلته لمقدرة العقل البشري على اكتساب المعرفة العليا، كما هاجم ""الغزالي"" كفاءة ومقدرة العقل البشري في الحكم على أمر الخير أو الشر والحسن أو القبح بالحجة المضادة للعقلانية المشتركة التي تقول بأن العقل يبقي محكوماً بالذاتية الأنانية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن عداء ""الغزالي"" لعلم الكلام أعقد من أن يشرح، لقد بقيت عقيدته الدينية أساساً أشعرية حتى بعد أن نأى هو بنفسه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|