ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الانقسام المسيحى ومعنى القبول بالتعددية الدينية

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: عناية، عز الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع49
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: صيف
الصفحات: 63 - 80
رقم MD: 867533
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على الانقسام المسيحي ومعنى القبول بالتعددية الدينية. فقد ميز أوروبا طيلة القرون الوسطى وإلى حدود حقبة الإصلاح البروتستانتي احتكار ديني جثم على قلب القارة، منع فيها أي تحول خارج الأطر اللاهوتية التي ضبطتها الكنيسة الرومانية. وتطرقت الورقة إلى الإصلاح والإصلاح المضاد: صراع بين أصوليتين، حيث أن اللحظة الإصلاحية اللوثرية، التي عبرت عن جوهر الانقسام في أوروبا ما كان هينا تطويقها، وما كانت هبة عابرة على غرار نظيراتها السابقة، التي تعاملت معها روما بالحرمان ونعوت الهرطقة والتجديف. كما ناقشت عصمة البابا والباراديغم المفجر للخلافات، فقد قدم إزازموس رؤية جديدة للحرب وموجباتها، ذاهبا فيها إلى أن الحروب المقدسة بمثابة عرض مجازي للصراع بين الفضيلة والرذيلة، وألغى بذلك مدلولها السياسي، وما يمكن أن تستند إليه من مرجعية دينية. كما تناولت إشكالية الحداثة والتعددية الدينية، فبشكل عام توارث بابوات روما في العصور الحديثة الخصومة مع حقوق الإنسان والحداثة والقبول بالتعددية؛ نجد بيوس التاسع في خطاب يعلن بصريح العبارة معارضته لـ ""حقوق الإنسان الزائفة"". وختاما فمن المؤكد أن الانقسام كان صنيعة اللاهوت ولكن التعددية كانت نتاج ترسخ المنظور المدني للدولة وزحف قيم الحداثة، فالتحولات الاجتماعية قد أجبرت الكنائس على القبول بالتعدد كواقع اجتماعي تمليه الدولة المدينة بقوة القانون، إذ لم يأت القول بالتعددية كنضج داخل الدين؛ ولكن كواقع خارجي فرضته الدولة متأتية جراء لاهوت ديني منفتح، وإنما هي عيش واقعي ألفه الناس وتواضعوا عليه داخل الدولة المدنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"