ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رواية التابعي عن الصحابي المبهم بين القبول والرد

المصدر: مجلة الحديث
الناشر: الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور - معهد دراسات الحديث النبوي (إنهاد)
المؤلف الرئيسي: القحطاني، عبدالله بن عبدالهادي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر / ربيع الأول
الصفحات: 209 - 240
رقم MD: 867567
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: يهتم هذا البحث ببيان مسألة دقيقة من مسائل علوم الحديث؛ ذلك أن المسلمين متفقون على عدالة الصحابة، وعلى أن الصحابي المبهم عدلٌ. ولكن عند الكلام على اتصال الإسناد أو انقطاعه تبرز هذه المسألة فهل هذا المبهم صحابي، أم ذلك ظن من التابعي، وإذا كان صحابياً فهل رواية التابعي عنه سماعاً، أم أنه أرسل الحديث عنه وحمل ذلك عنه بالعنعنة. فالبحث يفرق بين ما إذا كانت الرواية بالسماع فغالب العلماء على القول باتصال الإسناد، وبين ما إذا كان التابعي روى بالعنعنة فذهب علماء إلى الحكم بالاتصال، وذهب آخرون إلى عدم الاتصال، وفي كلام بعضهم ما يشير إلى قبولها من كبار التابعين دون صغارهم، وقد خلص البحث إلى أن رواية التابعي عن الصحابي بالعنعنة لا يحكم باتصالها مطلقاً ولا بالانقطاع مطلقاً بل هناك قرائن إن وجدت تقوى القول بالاتصال مثل: كون التابعي الراوي عن الصحابي المبهم من كبار التابعين، وكون التابعي غير مدلِّس، وعدم مخالفة الحديث لغيره مما هو أقوى منه.

عناصر مشابهة