المصدر: | مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة ذي قار - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالله، ستار قاسم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | السهلاني، مؤيد بدري منهي (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج5, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 196 - 221 |
ISSN: |
2073-6592 |
رقم MD: | 869097 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعالج البحث ملمحاً ثقافياً تستنبطه النصوص فهي مجموعة نصوص متشاكلة في نص ما، وهذا لا يعني إلغاء إبداعية النص لحساب ما تناص منه، بل على العكس ان الإبداع يظهر بأجلي صوره حيث يقوم المنتج بإعادة صياغة النص وتنشيطه وانبعاثه إلى أفق المعرفة تارة أخرى. وقد تناص الإمام الصادق (ع) مع نصوص ارتفعت على نصه فقد شكلها من مدد استلهمه الإمام الصادق (ع) مستعيناً بالقرآن الكريم والحديث النبوي ومعلوم ان هذين النصين ينطويان على مرجعية كونية لا تنضب ودلالة لا تبور الأمر الذي اكنز نص الإمام الصادق سعة في الصياغة وعمقاً في التأويل كل هذا تم بالاستعانة بتقنية التناص التي كثفت المعنى وأعادت إنتاج المعرفة بقيم جديدة ومتنوعة. إن الدرس الأدبي -بشكل عام -قد اهتم بالدراسات النصية في الحقبة المتأخرة، وذلك بالبحث عن القيم الجمالية في تلك النصوص، إذ صار النص محوراً في الدراسات الأدبية، وذلك من خلال الاهتمام بالنصوص، والكشف عن طبيعتها بالبحث عن القيم الجمالية في تلك النصوص، لقد اتسم النص عند الإمام الصادق (عليه السلام) بمجموعة من الخصائص والسمات فضلا عن كونه نصا أدبيا، فهو يتضمن مجموعة من القيم الأدبية والدينية والعقائدية؛ لذا فقد امتزج فيه البعد المعرفي مع البعد الديني، من هنا كانت محاولتي لمقاربة نصه (عليه السلام)، وقد حاولت أن أضع مهادا نظرياً أي أضع معايير للتناص، وذلك لكون تلك المعايير هي معايير استقرائية تولدت لدى الباحثين من خلال استقرائهم للنصوص ووصفهم لها، وقد حاولت أن أمزج بين البعد التنظيري والبعد التطبيقي لكونه كاشفا عما أريد الوصول إليه ثم البحث عن نماذج تطبيقية لذلك، فكان مزيجا بين التنظير والتطبيق. ان المؤلف أو المبدع هو قارئ قبل ان يكون مؤلفا ومستمعا قبل ان يكون منتجا ولابد من ان يكون للقراءة أو الاستماع نصيب في عملية التأليف كما ان الكلام المنطوق كثيرا ما يروي كلام الآخرين، ومن هنا فإن التفاعل والتداخل بين خطاب الأنا وخطاب الآخر أمر لا مفر منه، ويحدث في النصوص الإبداعية وهو دليل على الثراء المعرفي، فلا وجود لخطاب يتوالد من ذاته إذ لابد من ان يكون النص المنتج من خطابات عديدة، وانه لا يقف عند حدود نصوص جيل أو عصر معين فهو قدر كل نص وفي كل زمان. |
---|---|
ISSN: |
2073-6592 |