ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة الآخر الحضاري: نقد الاستعلاء في المركزية الغربية

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: الوائلي، عامر عبد زيد كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد: س4, ع10
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: شتاء
الصفحات: 141 - 160
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 869431
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال صورة الآخر الحضاري، ونقد الاستعلاء في المركزية الغربية. وتناول المقال التأصيل المفهومي لغة واصطلاحاً. وجاء المقال في مبحثين، كشف الأول عن المركزية الغربية والمرجعيات الفكرية في المفهوم، فالظاهرة الثقافية تفترض وجود ثوابت ثقافية مميزة تشكل المسارات التاريخية للشعوب المختلفة، ولذلك فإن المركزية الأوروبية معادية للكونية العالمية؛ لأنها غير مهتمة بالسعي إلى قوانين عامة محتملة للتطور الإنساني؛ لأنها تزعم أن تقليد جميع الشعوب تشير إلى الأنموذج الأوروبي باعتباره هو الحل الوحيد لتحديات عصرنا، ففي مجال تحديد الهوية الغربية في الدراسات التي تنحو نحواً يقوم على المركزية الغربية، وجد أن هناك تحديداً للهوية انطلاقاً من توصيف مكاني جغرافي هو الغرب (the west) على الرغم من كونه ليس توصيفاً بريئاً خالياً من بطانة نفسية تقيم علاقة مع الآخر بوصفه شرقاً. وأشار الثاني إلى نقد المركزية الغربية وجاء نقد "عبد الله إبراهيم" وقد أرجع ظاهرة التمركز ونزعتها حول الذات الغربية إلى مجموعة من الأسس والمرتكزات التي قلل حضورها وفعاليتها في الفكر والفلسفة الغربيين من ضمن أبواب الكتاب والذي بدأ في أكثر من مناسبة جرداً فلسفياً أو تاريخ أفكار حول موضوع "المركزية" فهو يعود بها إلى مرتكزات علمية وعقلية تمثلها في انتقال أوروبا من الفكر اللاهوتي إلى السيطرة على الطبيعة على وفق أسس علمية وأطر المعرفة العقلانية التي هيأت منذ الكوجينو الديكارتي أنا أفكر فأنا موجود الوعي بالذاتية الغربية، وكذلك مرتكزات فكرية صرف وعرقية، كما أدي التمركز الديني دوراً في تثبيت الهيمنة الغربية على فلسفية التعاليم والاستغلال الكنسي لقيم المسيحية. كما أشار المقال إلى أن العولمة هي ظاهرة الانتماء العالمي بمعناه العام، وهي تعبير مختصر عن مفاهيم عدة. واختتم المقال مشيراً إلى أن الغرب وفى قلبه أوروبا هو مركز العالم، والمنتج الأوحد للقيم الإنسانية، والحكم المطلق وفى وضع وتقنين معايير التقدم والتخلف، والمرجع الأوحد في تسجيل انتقال شعب ما أو ثقافة محددة من البربرية والهمجية إلى المدينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة