ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حوكمة الجامعات الحكومية لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030

المصدر: أبحاث مؤتمر: دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030م
الناشر: جامعة القصيم
المؤلف الرئيسي: المنيع، نوره بنت منيع بن عبدالكريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخنيزان، تهاني بنت محمد ناصر (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: القصيم
الهيئة المسؤولة: جامعة القصيم
الشهر: يناير
الصفحات: 7 - 44
رقم MD: 869504
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

634

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على واقع الحوكمة في الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية. لمعرفة جوانب القصور فيه، والتعرف على معوقات تطبيقه، والوصول للمقترحات التي تسهم في نجاح تطبيقه في الجامعات الحكومية في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠. وقد قامتا الباحثتان بإجراء هذا البحث بطريقة الاستقراء المكتبي على مراجعة الأدبيات المطروحة والدراسات السابقة المحلية والعربية في مجال حوكمة الجامعات وتحليلها للاستفادة منها. وخلصت نتائج الدراسة إلى ما يلي: أن واقع تطبيق الحوكمة في الجامعات ضعيف، مما يلزم الجامعة بالقيام ببرامج متنوعة تثقيفية وتدريبية للحوكمة وطريقتها وأهم مبادئها وكيفية تطبيقها على المستوى الإداري والتنظيمي والأكاديمي والمهني. بالإضافة إلى أن القيادات الأكاديمية تدرك وبقوة مفهوم وأهمية تطبيق الحوكمة، مما يوجب اشتراكها في بناء معايير خاصة لحوكمة كل جامعة تناسبا مع وضعها. وأن متطلبات تطبيق الحوكمة مهمة ومناسبة، وتتضمن: بناء هيكل تنظيمي تحدد فيه السلطات، والصلاحيات، والمهام الوظيفية. تفعيل دور مجالس الكليات والأقسام في اتخاذ بعض القرارات الخاصة والمتعلقة بالتعديلات في الهيكلة الإدارية. ومن أهم المعوقات التي توصلت لها الدراسة ضعف مشاركة المجتمع المحلي في عملية صناعة القرارات، قلة وضوح أسس ومبادئ الحوكمة بالنسبة لمنسوبي الجامعة، عدم وجود ميثاق أخلاقي يحدد السلوكيات المرغوبة، ضعف التشجيع على الرقابة الذاتية، قلة توفير المعلومات اللازمة لإجراءات تقييم الأداء، غياب المساءلة، تفشي بعض الظواهر السلبية كالواسطة والمحسوبيات، وأخيرا ضعف قدرت الجامعة على تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها، وقد دعت الدراسة إلى مقترحات من أهمها العمل على إصدار المزيد من القوانين، واللوائح التشريعية، بالإضافة إلى تشكيل مجلس تشريعي تحت مسمى مجلس أمناء الجامعة، إنشاء مركز استشاري تحت مسمى مركز الحوكمة الأكاديمي، العناية بنظام الإشراف والرقابة الداخلية، تعيين مراجع خارجي، تفعيل مقترح لهيكلة لجان المساءلة والمراجعة والتقييم الداخلية والخارجية. وقد أوصت الدراسة بالآتي: إزالة الروتين والبيروقراطية في الجامعات عبر تحسين إجراءات العمل فيها، مما يعني ضرورة إعادة هندسة العمليات في الجامعات لكي تتمكن من تلبية حاجات الطلبة والجمهور وتحقيق رضاهم، العمل على تطوير التشريعات، إشاعة ثقافة الحوكمة بما تتضمن من معايير تبنيها للتميز المؤسسي، إحلال معيار الكفاءة، إعادة الهيكلة، ووضع أنظمة لقياس الأداء المؤسسي.