ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوجيه الإعرابي لقوله تعالى ذلك "وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته": دراسة تحليلية

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: شخطور، علي سالم جمعة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 230 - 264
رقم MD: 870071
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على التوجيه الإعرابي لقوله تعالى (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته)، وذلك من خلال دراسة تحليلية اعتمد فيها على المنهج التحليلي. وأوضح البحث أن كتب أهل اللغة شغفوا بتحليل الآيات القرآنية وأكثروا من الاستشهاد بها؛ لتقرير الأحكام والقواعد الكلية، ويوردون الآيات التي لها علاقة بالتوجيه الإعرابي الذي يتحدثون فيه، والقاعدة التي يقررونها، وهذا ما يدل على سلامة منهجهم، ولقد أوتوا رحمة الله سعة في العلم ورجاحة في العقل في كل عمل انتهى إليه نظرهم قبولاً أو رفضاً دون التعصب لهذا المذاهب. وتطرق البحث إلى الآية موضع الدراسة من حيث إجازة الحذف في قوله (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به)؛ لأنه مبتدأ غير موصوف، إنما هو محذوف من (وإن من أهل الكتاب أجد إلا ليؤمنن به) فهذا محذوف على هذا التقدير، والمبتدأ حذفه سائغ. وبين البحث ما ذهب إليه جامع العلوم (ت 542هـ) إلى أن الظرف المذكور في الآية صفة للمبتدأ المقدر قبله، ولعله لا يقول باشتراط تقدم المجرور على المنعوت، فقال (وحذف أحد جاء في التنزيل وإن لم يكن موصوفاً، كقوله (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته)، التقدير وإن من أهل الكتاب أحد، كذا (وإن منم إلا واردها)، أي إن منكم أحد، وإن جعلت الظرفين في الآيتين وصفاً لأحد على تقدير، وإن أحد ثابت من أهل الكتاب وإن أحد منكم إلا واردها، كان وجها، وتبعه في ذلك السعد التفتازاني في حواشي الكشاف، كما أظهر البحث تعقب الزمخشري أبو حيان كعادته، ورد الوجه الذي خرج عليه الآية وشدد العبارة معه في كثير من المواضع، مما جعل السمين الحلبي يناقش شيخه أبا حيان. واختتم البحث بعدد من النتائج منها، الكشف عن تباين مظاهر القواعد النحوية في هذا التركيب القرآني، مما يدفع شبهة اخذ النحو العربي من غير العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020