المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى إظهار وإبراز الدور الفعال للتواصل الاجتماعي في تطوير وتنمية الكفاءات اللغوية والتواصلية لمرضى الخرف والزهايمر وقد قدم هذا البحث دراسة حالة لمريضة متواجدة بجمعية دارات سمير شما للمسنين. حيث تم جمع المعلومات اللازمة من خلال إجراء مقابلات مع الطاقم المسؤول عن المريضة، بالإضافة إلى الاعتماد على طريقة تدوين الملاحظات التي سجلتها الباحثة خلال تواجدها أثناء الحصص اليومية لرعاية المرضى وأيضا أثناء الأحداث والمناسبات الاجتماعية التي تنظمها الجمعية مرة كل أسبوع. وقد أظهرت هذه الدراسة أن التفاعل الاجتماعي الإيجابي والناجح له دور كبير في تحسين المهارات التواصلية لمريض الخرف. وهذا الدور ينعكس إيجابيا عليه وحتى على الأفراد المسؤولين عن رعايته. وعليه فإن هذه الدراسة توصي بضرورة إدراج التواصل الاجتماعي كجزء من برنامج رعاية هؤلاء المرضى بحكم أنه يساعدهم في التعبير عن احتياجاتهم ومطالبهم ومواصلة حياتهم بشكل أسهل رغم المرض.
|