ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطأ الجسيم في قانون النقل الجوي واشكالات إثباته

المصدر: منشورات مجلة العلوم القانونية - سلسلة فقه القضاء التجاري
الناشر: ميمون خراط
المؤلف الرئيسي: الحافضي، نجاة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hafdy, Najat
المجلد/العدد: ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 99 - 138
رقم MD: 871896
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

85

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على الخطأ الجسيم في قانون النقل الجوي وإشكالات إثباته. فقد أعطى المشرع الدولي عناية خاصة للنقل الجوي بوضعه لاتفاقية وارسو الصادرة سنة 1929 وحرصه على جعل مسؤولية الناقل الجوي في المرتبة الأولى، حيث تبنت الاتفاقية فكرة الخطر أو الضرر في البداية بالنظر لفتوة صناعة الطيران، لكن مع التطور الذي عرفه المجال استدعى الأمر البحث عن حماية أكبر لمستعملي هذا النقل فتم القيام بالعديد من التعديلات التي طالت اتفاقية وارسو هدفها الأساسي تقنين النقل الجوي بطريقة يتم بواسطتها تحقيق التوازن بين المصالح المتضاربة للناقل الجوي ومستعمل النقل الجوي وخاصة في حالة ارتكاب الناقل الجوي لخطأ جسيم. وتضمن البحث فصلين، أوضح الفصل الأول الخطا الجسيم في القانون الجوي وفيه، الخطأ الجسيم في اتفاقية وارسو، والخطأ المشدد للمسؤولية في التشريع المغربي واتفاقية مونتريال. واستعرض الفصل الثاني إشكالية إثبات الخطأ الجسيم في النقل الجوي وتضمن الفصل نقطتين، الأولى إثبات الخطأ الجسيم في ظل اتفاقية وارسو المعدلة وفيها تحمل عبء الاثبات، والاثبات في حالة المطالبة بالتشديد، والثانية صور الخطأ الواجب الإثبات وفيها إثبات الخطأ القصدي والخطأ الذي لا يغتفر، وإثبات الخطأ الجسيم في ظل اتفاقية مونتريال. وختاماً ذكر البحث أن الاتفاقية الجديدة حاولت أن تترك بصمتها، وذلك بقلبها عبء الإثبات في هذا المستوى من المسؤولية وجعله على عاتق الناقل لأنه هو من يستحمل هذا العبء، كما حاولت أن تخلق نوعاً من التوازن بين طرفي عقد النقل الجوي في نفس المادة، ففي الوقت الذي ألزمت فيه الناقل بإثبات صدور إهمال او خطأ أو امتناع عن الراكب في الفقرة الأولى من المادة الحادية والعشرين نجدها في الفقرة الخامسة من نفس المادة تتحدث عن الناقل سيء النية، من أجل إثبات سوء النية هذا الأخير، فالراكب أو المتضرر هو الذي يتحمل هذا العبء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020