المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | وطفة، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع43 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 217 - 230 |
رقم MD: | 871923 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاءت الورقة البحثية بعنوان مع ناصيف نصار ومنطق المنطق في كتاب منطق السلطة. فینتهي الفيلسوف نصار في كتابه إلى نتيجة مؤداها أن الشرط الأول لتعزيز الإنسان كسلطة هو انتشار المعرفة الفلسفية لظاهرة السلطة وشيوعها على أوسع نطاق ممكن بین الناس أما الشرط الثاني المنسجم منطقيا مع الشرط الأول فیتمثل في إقامة علاقات السلطة وترسيخها في إطار أنظمة متعددة بتعدد السلطات الأصلية في الحیاة الفردية والجماعية كما فیتمثل في إعادة النظر في ثقافة السيطرة. واستعرضت الورقة البحثية مفهوم السلطة والضوء في المحاكمة الشكلية فيتميز نصار الموسوعي بلا أدنى شك بالجرأة الفلسفية بقدرة واضحة على تفكيك المنطق الداخلي للنصوص وبتماسك شديد إلى حد كبیر كما یتمیز بأصالة في المعالجة تمثلت بربطه الحقوق الأساسية والسلطات الأصلية بالإنسان ككائن اجتماعي طبيعي بقدرته على إرساء الحیز العام الذي تستوي علیه الدولة. وأوضحت الورقة البحثية أن المبدأ الثاني الذي ينسل داخل نظرية الفيلسوف نصار هو التمییز القائم بین ثبات الجوهر وحركية الشكل وهذا الفصل بین الجوهر المتمثل في الروح جزءٍ من الحقيقة المطلقة أو الإلهي وبين الشكل الذي یمثل تبلر الجوهر، كما أوضحت دور الذات الفاعلة عند نصار فإن وعي الشعب لجوهره هو الذي یحوله إلى شعب بالفعل أو هو الذي ینقله من شعب بذاته أي شعبًا ممزقًا بوعي مزيف إلى طوائف وقبائل ومناطق. وخلصت الورقة البحثية إلى أن بالرغم من كل الانتقادات ذات الهم الفلسفي یبقى كتاب الفيلسوف ناصیف نصار الذي یتغذى من تجربة الحرب الأهلية اللبنانية وتجربة انهيار الاتحاد السوفياتي وتوتالیتاریة مرجعا مهما لطلاب العلوم السیاسیة والحقوق للراغبين في إثراء ثقافتهم ومرجعا مهما للمناضلين السیاسیین المنافحین عن توسيع دوائر المجتمع المدینة أو استحداثها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|