ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم الدولة "الفاشلة": توصيف لواقع أم مبرر لخلق واقع جديد؟

المصدر: مجلة الأبحاث في القانون والاقتصاد والتدبير
الناشر: جامعة مولاى إسماعيل - كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: الزخنينى، مليكة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 63 - 97
ISSN: 2489-1514
رقم MD: 871958
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأمن | بناء الدولة | الدولة الفاشلة | النظام الدولي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

87

حفظ في:
المستخلص: يعتبر مفهوم الدولة الفاشلة من المفاهيم التي فرضت نفسها على ساحة التداول، خاصة في القرن الحالي، غير أنه، على غرار العديد من المفاهيم المتعلقة بمجال العلاقات الدولية يفتقد لتعريف دقيق. ننطلق في هذه الورقة من فرضية مفادها أن هذا المفهوم إنما ازدهر في ظل النظام الدولي الراهن، أي ذاك الذي أعقب الحرب الباردة، وعرف طفرة كبرى مع أحداث 11 شتنبر 2001، وشكل أداة فعالة في يد القوى المؤثرة في هذا النظام، لإعادة صياغة الجغرافيا السياسية للعديد من بقاع العالم وفق تصورها، لكن هذا لا يمنع أن العديد من البلدان التي لم تدبر شؤون سياستها الداخلية والخارجية بما يتوافق ومفهوم الدولة الحديثة، كان لها إسهام كبير في الوصول ببلدانها إلى وضع "الدولة الفاشلة" بكل التداعيات التي يفرزها هذا الوضع. وللتأكد من صحة الفرضية من عدمها، نحاول الإجابة على الإشكالية التالية: هل مفهوم "الدولة الفاشلة" هو توصيف لواقع؛ أم مبرر لخلق واقع على مقاس جهات معينة، وهو ما يقتضي البحث عن مواصفات الدولة الفاشلة، والعوامل المتحكمة في الوصول بدولة إلى مرحلة الفشل، من خلال دراسة حالات لدول دفعت إلى الفشل دفعا، وأخرى كانت فاشلة، وتجاوزت هذه الوضعية، وحالات لم تُجد معها محاولات إعادة البناء نفعا. سنحاول معالجة هذه الإشكالية، باعتماد ثلاثة مناهج: المنهج التحليلي والمنهج القانوني ومنهج دراسة الحالة، اقتناعا منا بكون الدولة الفاشلة هي أحد التهديدات الحالية بالأمن الدولي، وهي أحد مداخل إعادة رسم خريطة عالم ما بعد الحرب الباردة.

ISSN: 2489-1514

عناصر مشابهة