المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | شعراوي، عبدالمعطي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع46 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 5 - 16 |
رقم MD: | 872068 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاءت الورقة بعنوان الفيلسوف وأنا بدلا من المقدمة. وكشفت الورقة عن علاقة عبد المعطى شعراوي بالفيلسوف حسن حنفي، منذ أن التقوا أول مرة في رحاب جامعة القاهرة، حيث قصد كل منهما كليته الأولى كلية الآداب، وتعاهدوا منذ تلك اللحظة أن لا يفترقوا، وتوالت اللقاءات بينهم ودار بينهم الكثير من النقاشات حول ماهية الفلسفة ومكانتها في عالم الفكر الإنساني وفضل الإغريق الرومان على الفكر الإنساني العالمي، ولكنهما افترقوا بعد التخرج عام 1956، ومرت الأيام والشهور حتى قام حسن حنفي بزيارة عبد المعطي شعراوي عام 1963، وهكذا استمرت علاقتهما ما بين لقاء وفراق، ونقاشات حول العديد من موضوعات الفلسفة، منها: المحاورات الفلسفية التي كتبها أوغسطين، ووجود الله، وعجز اللغة عن توصيل المعلومة، وغيرها. وختاما فقد بدأ حسن حنفي عملاقا أكاديميا متواضعا، كما استطاع بحسه الأكاديمي أن يجمع بين أفكار ثلاثة من أشهر فلاسفة المسيحيين في العصور الوسطي: القديس أوغسطين، والقديس أنسيلم والقديس توما الكويني، فقد جمعهم في سلة واحدة وقارن بين أفكارهم وكشف عن مواطن الاتفاق والاختلاف بينهم في أسلوب أكاديمي رشيق بعيد كل البعد عن التعقيد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|