المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | قاسم، جميل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع46 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 301 - 308 |
رقم MD: | 872127 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تقديم مراجعة نقدية في فكر الدكتور "حسن حنفي" سلفي في الفكر تقدمي في السياسة، غربي العقل شرقي الهوى، حيث بدأ مشروع المفكر "حسن حنفي" من الجهة الأعلوية "الإبستمولوجية" مع ترجمته لكتاب سبينوزا "رسالة في اللاهوت والسياسة" ولعل أعظم ما أسهم به "سبينوزا في الفلسفة فصل العقل عن النقل، واستبعاد كل التفسيرات الغيبية عن التفكير الفلسفي. وأشارت الدراسة إلى أن الدكتور "حنفي" قد أسس نظريته الفكرية الحضارية على الأصول الأولى في الوحي والكتب المقدسة، أي ما يعادل "علوم القرآن" في التراث القديم، وغايته في ذلك إمكانية تحويل الوحي إلى علم إنساني شامل، لتحقيق الوحي في التاريخ، من مراحل الوحي السابقة على الإسلام "العهد القديم والعهد الجديد" مروراً بالإسلام، وانتهاء بالعصور الحديثة. وأكدت الدراسة على أن الكاتب "حسن حنفي" سلفي في الفكر، تقدمي في السياسة غربي العقل شرقي الهوى، وهذه الحالة البيئية تلاحظ عنده في كتابه "مقدمة في علم الاستغراب" حيث يؤسس "علم الاستغراب" باسم الفلسفة، كنقيضة للاستشراق. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن "حسن حنفي" أنه يعد نفسه من المعتزلة وهو ليس أشعرياً، ولا سيما في كتابه الأبرز "من العقيدة إلى الثورة"، كما يأخذ عليه اختياره نوعاً من الأصولية المحدثة، المناوئة للعلمنة والعلمانية المناوئة وغير المناوئة للقيم الدينية على حد سواء؛ وشتان ما بين منطق العلم والعلمنة ومنطق الكلام واللاهوت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|