ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فينومينولوجيا الوعى عند فشته: من منظور حسن حنفى

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: محمد، صبري عبدالله شندي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 355 - 370
رقم MD: 872142
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: عرضت الورقة فينومينولوجيا الوعي عند فشته من منظور حسن حنفي. فیُحدد فشته كما يذكر حسن حنفي الوعي بأنه الأنا والأنا هو الوعي وهو حالة من العقلانية التي تمثل في ظواهرها غاية الانسان فالانا هو نسيج فلسفة الحياة عند فشته وهو أصل الثورة والمقاومة كما يعد الوعي أساسا لكل عملية معرفية واعتقادية بوصفة مصدراً لكل تمثلات الانسان وفى هذه الحالة تتحد فلسفة فشته في فينومينولوجيا الوعي في ظواهر الحضارة التي تكشف عن دراما الوعي الإنساني. وأشارت الورقة أن حالة الشك عند فشته تكشف عن الدلالة الفينومينولوجية للعالم من حيث الطبيعة المتغيرة التي تتضمن دائماً شيئاً ثابتاً الأمر الذي يدل على ديمومة الوعي وحركة التاريخ وفى هذا المقال يقدم فشته التفسير الفلسفي لثنائية الذات والعالم والحرية والضرورة وهو اعتبار حتمية الطبيعة نتاجاً للنشاط الروحي وبالتالي لا تعارض بين الوعي الذاتي وحتميه الطبيعة مادامت نتاجاً من الفكر. وأوضحت الورقة أن حسن حنفي يتفق مع فلسفة فشته في ضرورة المبادأة بتحديد مضمون الأنا الواعية وإقرار فعالية الأنا في تشكيل الواقع الخارجي عن طريق الأفعال المعرفية وليست الإدعاءات الاعتقادية وتفصيل دور الواقع في تحديد ملامح الأنا وتثبيت عمليات الاتصال والانفصال، كما أوضحت أنه من خلال قراءة مؤلفات حنفي ومقالاته العامة يتضح كيف يبدأ الفيلسوف فلسفته من الواقع الحي حيث يبدأ بوصف مختلف تجارب الإنسان على مختلف الأزمان الأمر الذي يفسر قدرة الفيلسوف على التعايش مع الوقائع الفعلية بطرق مباشرة وغير مباشرة. وخلص المقال إلى أن ضرورة التمييز بين حالات الوجود وفقاً لمعيارية الوعي وضرورة الدعوة إلى الحوار وتقبل الآخر فالحوار هو لغة الجماعية بدلاً من تصورات الأنا الفردية وهي دعوة إلى التعددية التي تطوق أيضاً بروح الحداثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة