المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | محمد، بدر الدين مصطفى أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ahmed, Badr Eldien Mostafa |
المجلد/العدد: | ع47 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 373 - 384 |
رقم MD: | 872181 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" فينومينولوجيا حنفي". وذكرت الدراسة أن التيار الفينومينولوجي لم ينل نصيباً كبيراً من الاهتمام في مصر، ولم يكن معروفاً على نطاق واسع كغيره من باقي التيارات، فعلي الرغم من أن التيار الوجودي الفينومينولوجي قد وجد مناصرين له في مصر، إلا أن المنهج الفينومينولوجي نفسه ظل مجهولاً ربما لفترات طويلة، وأن الفينومينولوجيا عرفت من خلال تطبيقاتها عند الفلاسفة اللاحقين على هوسرل. وتناولت الدراسة مستويين لظهور البحث الفينومينولوجي في مصر وتطوره، والتي تمثلت في: المستوي الأول: هو الخاص بالتعريف بالمنهج وخطواته. المستوي الثاني: هو مستوي التطبيق على ظواهر محددة كالظاهرة الدينية، ويمكن أن ندرك هذا المستوي في دراستي حنفي، وربما مشروعه بأكمله، وتأويل الظاهريات وظاهريات التأويل. وتناولت الدراسة عدة نقاط تمثلت في: أولاً: الأعمال التأسيسية الأولي للفينومينولوجيا. ثانياً: الفينومينولوجيا التطبيقية. واختتمت الدراسة موضحة أن الفينومينولوجيا تحولت مع حنفي من كونها منهجاً معرفياً خالصاً إلى انطولوجيا، فالواقع أن حنفي لم يكن مشغولاً في فلسفته بقضايا الابستمولوجيا (إمكانية المعرفة، وربما أداة المعرفة، وطبيعة المعرفة) أي أنه لم يسع إلى تأسيس نظرية في المعرفة، وربما يكون السبب في ذلك المركزية المعرفية التي يشكلها النص الديني في الحضارة الإسلامية؛ لذا يبدو حنفي مشغولاً في المقام الأول بالوجود وتحديداً الوجود الإنساني في العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|