ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة نقدية فى مركزية الأنا فى مشروع مقدمة فى علم الاستغراب

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: جويدة، جارى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 233 - 264
رقم MD: 872169
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تقديم قراءة نقدية في مركزية الأنا في مشروع "مقدمة في علم الاستغراب"، حيث يتمثل التراث الغربي عند "حسن حنفي "الآخر" إنه الآخر إزاء الأنا الإسلامي، على أن هذا "الأنا" ما يزال في العصر الراهن يعيش على تقليد هذا "الآخر" ويعده مصدراً لعلمه فضلاً عن أن هذا "الآخر" يجعل من الأنا" الإسلامي موضوعاً له ولعلمه، لهذا السبب يسعى "حنفي" في "مقدمة في علم الاستغراب" إلى محاولة قلب هذا الوضع، فهو يدعو إلى إبداع "الأنا" بدلاً من تقليد "الآخر" وإلى إمكانية تحويل "الآخر" إلى موضوع للعلم بدلاً من أن يكون مصدراً للعلم، كما أن كتاب "مقدمة في علم الاستغراب" يشكل البيان النظري للجبهة الثانية "الموقف من التراث الغربي"، يهدف البيان عند صاحبه إلى تأسيس "علم الاستغراب" تماماً، كما هدفت أعمال سابقة إلى تأسيس علوم كثيرة، منها مقدمة "ابن خلدون" لتأسيس "علم النحو" وألفية "ابن مالك الخليل بن أحمد" لتأسيس علم العروض، والاستغراب هو إعادة النظر في جدل "الأنا" و"الآخر" الذي يتبلور على محك آخر هو الذات والموضوع، وإن تأسيس علم الاستغراب عند "حنفي" فرضته الضرورة لمواجهة التغريب، كما أن ما يهدف عليه علم الاستغراب هو فك العقدة التاريخية المزدوجة بين "الأنا" و"الآخر"، وكذلك فك الحل بين مركب النقض عند "الأنا" ومركب العظمة عند "الآخر" ووضع حد لظاهرة الاجتياح الثقافي، كما إن العمل الذي يقوم به في "علم الاستغراب" هو مجرد تأويل للعلاقة بين "الأنا" و"الآخر" هي ثمرة للعقل والفهم والخيال فضلاً عن الحساسية بما تعنيه من التعاطف أو النفور، وهناك مشكلة تعترض مجال البحث في "علم الاستغراب" وهي على غاية من الأهمية تتمثل في مسالة "المنظور" الذي يتم من خلاله قراءة الحضارة الغربية، وهذا فإن ثنائية الغرب والعرب "الأنا-الآخر" التي يبني "حنفي" عليها "علم الاستغراب" هي ثنائية لم تعد تجدى في الحاضر لأنها ترتبط بالماضي وهي الثنائية نفسها التي تطارحها المستشرقون في دراستهم الاستشراقية. وختاماً، فإن إهمال الذات وتجاوز أطرها المعرفية، لا يؤدي إلى فهم الآخر فهماً دقيقاً، بل يؤدي إلى الانبهار به والتلقي الأعمي لكل ما ينتجه ويصدره فتذوب الهوية في الآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة