ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج التفتازانى فى دراسة التصوف

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: الجزار، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع48
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 127 - 156
رقم MD: 872214
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على منهج التفتازاتى في دراسة التصوف. وقسمت الورقة إلى عدة عناصر، تناول الأول مفهوم التصوف عند التفتازاني حيث يري أن التصوف قسم من أقسام الفلسفة الإسلامية، وأصالته ترتد عنده إلى مفهوم عن الفلسفة الإسلامية ذاتها، فهي التي نشأت وتطورت في ظل الإسلام وحضارته، وارتبطت به بوجه من وجوه الارتباط، إما بالدفاع عن عقائده، أو بالفهم الدقيق لأحكامه العملية الشرعية واستنباطها من أدلتها الأصولية، أو العناية بجانب التذوق الروحي لأحكامه وأخلاقه أو بالملائمة والتقريب بينه بين فلسفات أخري وافدة للمسلمين، كما أنه أكد على أن الدين في كل أحكامه لا ينفصل عن الأخلاق، إن لم يكن جوهره هو الأخلاق، ويدلل على رأيه من نظرته إلى ما جاءت به الشريعة من أحكام. وأشار الثاني إلى التصوف والعلم، فعلى الرغم من أن التفتازاني لا يري تعارضاً بين حياة التصوف وحياة العلم، فلأن التصوف عنده هو تحقيق لرسالة الدين الذي لا انفصال فيه بين العقيدة والشريعة وبالتالي بين حياة الروح وحياة البدن، ومن ثم فإن العلم لا يتصادم مع الدين فعلا كما أكد التفتازاني. وتطرق الثالث إلى التصوف والحياة، فالتصوف عنده ليس دعوة لصرف الناس عن الأخذ بالعلوم المادية، والتي هي وسيلة للأخذ بالتقدم في شئون الحياة الدينا، ذلك لأن التصوف ليس انقطاعاً عن الحياة المادية والأخذ بأسبابها والوسائل المؤدية لها. وختاماً توصلت الورقة إلى أن التصوف عند التفتازاني أصبح وسيلة فعالة في ضبط الحياة الأنسانية وكمالها واتزانها ويصبح وسيلة أيضاً لكمال الفرد وصلاحه المجتمع ومثل هذا التصوف يجنب الفرد شروراً كثيرة كالغرور بنفسه وعلمه وإمكانياته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة