المصدر: | مجلة نوافذ |
---|---|
الناشر: | أحمد الحارثي |
المؤلف الرئيسي: | السخيري، عبدالمجيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Skhairi, Abdelmajid |
المجلد/العدد: | ع61,62 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 7 - 9 |
ISSN: |
1114-0410 |
رقم MD: | 872385 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة موضوع بعنوان ماركس اليوم. فيذكر كاتب فرنسي أنه سُأل ذات مرة رايمون ارون، وهو المفكر السوسيولوجي الليبرالي الأكثر شهرة بين أقرانه وأبناء جيله من مثقفي اليمين الفرنسي، حول ما راج لمدة طويلة عن موت ماركس في كل مكان وما يعتقده بهذا الشأن، فأجابه هذا الأخير بأنه يجدر بالذين ينعون ماركس ويسارعون إلى دفنه أن يقرأوه أولا وقبل كل شيء، والحال أن نعي ماركس لم يتوقف حينها، بل وتصاعد الخطاب المأتمي منذ انهيار الاتحاد السوفيتي متوجاً ولادة نظام عالمي جديد، واحتفى مثقفي وسياسو المعسكر الرأسمالي بالنصر المظفر على شبح هذا الرجل الذي ظل يطاردهم منذ نهاية القرن التاسع عشر ويوسوس أفكارهم ويعكر صفو ايامهم. وأشارت الورقة إلى أن البعض ممن عملوا بنصيحة أرون وجدوا في قراءة ماركس لذة النص التي يجدها القارىء المتحرر من أعباء الالتزام السياسي ووصاية الحزب وسقوفه، ولم يروا هذا العلم الكبير للفكر والفلسفة الالمانيين أكثر من مفكر عظيم وفيلسوف عميق واقتصادي لامع وناقد سياسي يقظ وبالغ الذكاء، فضلاً عن الثوري الحالم بإنسانية جديدة. واختتمت الورقة بعدد من التساؤلات منها، هل لا يزال العالم بحاجة على ماركس، وبأي معنى يمكن ان نتحدث عن راهنية ماركس بعد كل ما راج عن موته الأخير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1114-0410 |